وسحق الكافور باليد ، وجعل فاضله على صدره ، وخياطة الكفن
______________________________________________________
باليابس أيضا للإطلاق ، والرطب اولى ولكن الرواية بعدم جواز اليابس معللا بها استحباب الرطبيّة نقلها المصنف في المنتهى (١).
واما قدرها ومحلها ففي الأخبار اختلاف ، ففي البعض شبر (٢) ، وفي آخر ، ذراع (٣) ، وفي بعضها ، فوق القميص ودون الخاصرة على اليمين وهي حسنة (٤) ، وفي حسنة أخرى قدر شبر توضع واحدة من عند الترقوة الى ما بلغت ما يلي الجلد والأخرى في الأيسر من عند الترقوة الى ما بلغت من فوق القميص (٥) وهو مشهور ، ويمكن اجزاء الكل على اى وجه كان.
واما استحباب الكتابة ففي المستند ليس (الا فكتب عليه السلام في حاشية الكفن : إسماعيل يشهد ان لا إله إلا الله (٦) ـ والزيادات من الأصحاب ، فكأنهم أخذوا من غير هذا.
واما سحق الكافور فموجود في اكلام الأصحاب مع ظهور وجهه (٧).
__________________
(١) راجع ئل باب ٩ من أبواب التكفين.
(٢) ففي صحيح جميل بن دراج قال : قال ان الجريدة قدر شبر إلخ الوسائل باب ١٠ حديث ٢ من أبواب التكفين.
(٣) في خبر يحيى بن عبادة عن ابى عبد الله عليه السلام قال تؤخذ جريدة رطبة قدر ، ذراع ، الباب المذكور حديث ٤.
(٤) في حسنة جميل قال : سألته عن الجريدة توضع من دون الثياب أو من فوقها؟ قال فوق القميص ودون الخاصرة ـ الباب المذكور حديث ٣.
(٥) الباب المذكور حديث ٢ أيضا.
(٦) في خبر ابى كهمس قال : حضرموت إسماعيل وأبو عبد الله عليه السلام جالس عنده فلما حضره الموت شد لحييه وغمضه وغطى عليه الملحقة ثم أمر بتهيئته ، فلما فرغ من امره دعا بكفنه فكتب في حاشية الكفن إلخ الوسائل باب ٢٩ حديث ١ من أبواب التكفين.
(٧) مضافا الى وجوده في الاخبار أيضا ـ ففي خبر يونس عنهم عليهم السلام (في حديث طويل) ثم اعمد الى كافور مسحوق فضعه على جبهته وموضع سجوده وامسح بالكافور على جميع مفاصله إلخ.
وفي حسنة الحلبي عن ابى عبد الله عليه السلام قال : إذا أردت أن تحنط الميّت فاعمد الى الكافور فامسح به آثار السجود إلخ.
قوله عليه السلام فامسح إلخ ملازم لكونه مسحوقا كما لا يخفى فتأمل ـ راجع الوسائل باب ١٤ حديث ٣ ـ ١ من أبواب التكفين.