أروم صبرا وقلبي لا يطاوعني |
|
وكيف ينهض من قد خانه الورك |
إن كنت فاقد إلف نح عليه معي |
|
فإننا كلّنا في ذاك نشترك |
يا نكبة ما نجا من صرفها أحد |
|
من الورى فاستوى المملوك والملك |
تمكنت بعد عزّ في احبتنا |
|
أيدي الأعادي فما أبقوا ولا تركوا |
لو أن ما نالهم يفدى فديتهم |
|
بمهجتي وبما أصبحت أمتلك |
ربع الهداية أضحى بعد بعدهم |
|
معطلا ودم الإسلام منسفك |
أين الذين على كل الورى حكموا |
|
أين الذين اقتنوا أين الألى ملكوا |
وقفت من بعدهم في الدار اسألها |
|
عنهم وعما حووا فيها وما ملكوا |
أجابني الطلل البالي وربعهم ال |
|
خالي نعم ههنا كانوا وقد هلكوا |
لا يحسبوا الدمع ماء في الخدود جرى |
|
وإنما هي روح الصب تنسبك |
ولما شاهد هذا الشاعر ترب الرصافة وقد نبشت قبور الخلفاء وأحرقت تلك الأماكن وأبرزت العظام والرؤوس على بعض الحيطان قال :
إن ترد عبرة فتلك بنو |
|
العباس حلت عليهم الآفات |
استبيح الحريم إذ قتل الأحيا |
|
ء منهم وأحرق الأموات |