وقوله : (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) (١) (الشمس : ٧). وإذا أضيف إليها «كلّ» ، نحو : (وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ) (ق : ٢١).
ويستفاد عموم المفرد المحلّى باللام (٢) من قوله : (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) (العصر : ٢) ، (وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ) (٣) (الرعد : ٤٢) ، (وَيَقُولُ الْكافِرُ) (النبأ : ٤٠).
وعموم المفرد المضاف من قوله : (وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ) (٤) التحريم : ١٢) ، وقوله : (هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِ) (الجاثية : ٢٩) ؛ والمراد جميع الكتب التي اقتصّت (٥) فيها أعمالهم.
وعموم الجمع المحلّى باللام في قوله : (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ) (المرسلات : ١١) وقوله : (وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ) (الأحزاب : ٧) ، وقوله : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ...) (الأحزاب : ٣٥) إلى آخرها.
والشرط (٦) من قوله : (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً) (طه : ١١٢) ، وقوله : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (الزلزلة : ٧) وقوله : (وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ) (البقرة : ١٩٧) [وقوله] (٧) : (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ) (النساء : ٧٨) ، وقوله : (وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) (البقرة : ١٥٠) ، وقوله : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا [فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) (٨) (الأنعام : ٦٨) وقوله : (وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا] (٨) فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ) (الأنعام : ٥٤).
هذا إذا كان الجواب طلبا مثل هاتين الآيتين ؛ فإن كان ماضيا لم يلزم العموم.
__________________
(١) هذه الآية في المخطوطة سياقها عقب قوله تعالى : (وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ).
(٢) تصحفت العبارة في المخطوط إلى : (اللازم الجلي) ، وانظر في هذه المسألة اللمع في أصول الفقه للشيرازي ص ٨٧ (المطبوع بتحقيقنا مع تخريج أحاديثه في بيروت ١٤٠٤ ه).
(٣) في المخطوط : (وسيعلم الكافر) ، وهي قراءة لابن كثير وأبي عمرو ، ذكرها ابن الجزري في النشر في القراءات العشر ٢ / ٢٩٨.
(٤) قوله (وَكُتُبِهِ) كذا في المطبوعة ، وفي المخطوط وكتابه وهي قراءة ، قال الداني في التيسير ص ٢١٢ : قرأ أبو عمرو وحفص : (وَكُتُبِهِ) على الجمع ، والباقون على التوحيد.
(٥) عبارة المطبوعة : (التي اقتضت فيها).
(٦) في المخطوطة : (والمضاف).
(٧) ليست في المطبوعة.
(٨) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة.