وقوله : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) (١) قالوا : هو من المتقارب ، (٢) [أي بإسقاط (مَخْرَجاً)] (٢).
وقوله : (وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً) (٣)
ويشبعون حركة الميم فيبقى من الرجز ، وحكي أن أبا نواس (٤) ضمّنه فقال :
وفتية في مجلس وجوههم |
|
ريحانهم ، قد عدموا التثقيلا |
دانية عليهمو ظلالها |
|
وذلّلت قطوفها تذليلا (٥) |
وقوله تعالى : (وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) (٦) قالوا : هو من الوافر.
وقوله [تعالى] (٧) : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ) (٨) قالوا : هو من الخفيف.
وقوله تعالى : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً* فَالْمُورِياتِ قَدْحاً) (العاديات : ١ و ٢) ونحو قوله : (وَالذَّارِياتِ ذَرْواً* فَالْحامِلاتِ وِقْراً* فَالْجارِياتِ يُسْراً) (الذاريات : ١ ـ ٣) وهو عندهم شعر من بحر البسيط.
وقوله تعالى : (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ) (ق : ٤٠). وقوله تعالى : (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) (آل عمران : ٩٢). وقوله تعالى : (فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِراءً ظاهِراً) (الكهف : ٢٢). وقوله [تعالى] (٩) : (لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ) (هود : ٤٣). وقوله [تعالى] (١١) : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ) (المسد : ١).
__________________
(١) سورة الطلاق : ٢ ـ ٣.
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة.
(٣) سورة الدهر : ١٤.
(٤) تصحفت في المخطوطة إلى (ابن أبي نواس).
(٥) انظر أخبار أبي نواس لابن منظور ٢ / ٥٣.
(٦) سورة التوبة : ١٤.
(٧) ليست في المخطوطة.
(٨) سورة الماعون : ١ ـ ٢.
(٩) ليست في المخطوطة.