وبعد عليّ الحسن ابنه ، والحجّة من ولد الحسن ...» (١).
وكذلك عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : قال الإمام محمّد الباقر عليهالسلام :
«يا بنيّ اعرف منازل الشّيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم ، فان المعرفة هي الدّراية للرواية ، وبالدّرايات للرّوايات يعلو المؤمن الى أقصى درجات الايمان ، وإنّي نظرت الى كتاب لعلي عليهالسلام فوجت في الكتاب : أنّ قيمة كلّ اُمرىءٍ وقدره معرفته ، إن الله تبارك وتعالى يحاسب النّاس على قدر ما اتاهم من العقول في دار الدّنيا» (٢).
(وَبِحَقِّهِم)
أي أدخلنا في جملة العارفين بحقّهم من وجوب المتابعة والمحبّة والطّاعة وغيرها من حقوقهم على رقاب وذمّة النّاس.
(وَفِي زُمرَتِهِم)
أي في جماعتهم.
(المَرْحَومِينَ بِشَفَاعَتِهِم)
أي من الذين شملهم لطفك ورحمتك بشفاعتهم.
(إنّكَ أرحَمُ الرَّاحِمِينَ)
__________________
(١) بحار الانوار : للعلّامة المجلسي رحمه الله ، ج ٤ ، ص ٥٥ ، ج ٣٦ ، ص ٤٠٧ ، عن كفاية الاثر : ص ٣٥.
(٢) بحار الانوار : للعلّامة المجلسي رحمه الله ، ج ٢ ، ص ١٨٤.