سورة السّجدة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٤١٢] ـ أنا إبراهيم بن يعقوب ، قال : حدّثني محمّد بن الصّبّاح ، قال : حدّثنا أبو عبيدة الحدّاد ، قال : نا الأخضر بن عجلان ، عن ابن جريج المكّيّ ، عن عطاء ،
__________________
(٤١٢) ـ حسن تفرد به المصنف من هذا الوجه ، وانظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٤١٩٣). ورجاله كلهم ثقات غير (الأخضر بن عجلان) فقال فى شأنه ابن معين : «صالح» وقال مرة : «ليس به بأس» ، وقال أبو حاتم : «يكتب حديثه» وقال النسائي : «ثقة» ، وفي العلل الكبير للترمذي ؛ أن البخاري قال : (أخضر) ثقة ، وذكره ابن حبان وكذا ابن شاهين فى الثقات ، وقال الأزدى : «ضعيف لا يصح حديثه» ـ والأزدي نفسه متكلم فيه ـ ولخص الحافظ ابن حجر القول فيه فى التقريب فقال : «صدوق» فحديثه حسن إن شاء الله تعالى ، وشيخ المصنف هو الجوزجاني الحافظ ، ومحمد بن الصبّاح هو البزاز الدولابي ، وأبو عبيدة الحداد هو عبد الواحد بن واصل السّدوسي ، وعطاء هو ابن أبي رباح المكّي ، فالإسناد جيد لو لا التردد فى سماع (عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح) هذا الحديث من عطاء ، فإنه مدلس وقد عنعن ، ولكن قال أبو بكر بن أبي خيثمة حدثنا إبراهيم بن عرعرة عن يحيى عن ابن جريج قال : «إذا قلت : قال عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعت» فهل تحمل العنعنة عليه؟ محتمل ، وإن كان الأولى الوقوف عند تعبيرات المدلسين وألفاظهم لا نعدوها ، والله أعلم.
وقد رواه ابن جريج عن إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة وليس فيه جملة : «يا أبا هريرة ... يوم السابع» ، وقد سبق ـ