المقيم : ( قد قامت الصلاة ) أن يقول هو : ( اللهم أقمها وأدمها واجعلني من خير صالحي أهلها ) [١]. والأولى تبديل الحيعلات بالحولقة [٢] بأن يقول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ).
______________________________________________________
جماعة على ما حكي بالاختصاص بالأذان دون الإقامة ، بل نسب ذلك الى المشهور. نعم يمكن أن يستفاد التعميم من التعليل في بعض النصوص بأن ذكر الله تعالى حسن ، لكنه لا يشمل الحيعلات. اللهم إلا أن يستفاد الشمول لها من جعله علة لحكاية تمام الفصول أن تمامها من الذكر. ومثله مرسل الدعائم عن أبي عبد الله (ع) : « إذا قال المؤذن : الله أكبر. فقل : الله أكبر ، فإذا قال : أشهد أن محمداً رسول الله (ص) فقل : أشهد أن محمداً رسول الله (ص) فاذا قال : قد قامت الصلاة. فقل : اللهم أقمها وأدمها واجعلنا من خير صالحي أهلها عملا » (١). بل تمكن المناقشة في دلالته على استحباب حكاية جميع أذكار الإقامة أيضاً. فلاحظ.
[١] لما في خبر الدعائم المتقدم.
[٢] كما تضمنه مرسل الدعائم عن علي بن الحسين (ع) : « ان رسول الله (ص) كان إذا سمع المؤذن قال كما يقول ، فاذا قال : حي على الصلاة حي على الفلاح حي على خير العمل. قال : لا حول ولا قوة إلا بالله » (٢) ونحوه خبر الآداب والمكارم (٣) على ما حكاه العلامة الطباطبائي في منظومته لكن في صلاحيتهما لمعارضة الصحاح المتقدمة الدالة على استحباب حكاية الحيعلات تأملا ظاهراً. فالجمع بينها ـ بعد البناء على قاعدة التسامح ـ
__________________
(١) مستدرك الوسائل باب : ٣٤ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٦.
(٢) مستدرك الوسائل باب : ٣٤ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٥.
(٣) مستدرك الوسائل باب : ٣٤ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٩.