كـ ( مكة ) في بعض الأوقات [١] ، أو زيادته بعد انتهاء نقصانه كما في غالب البلدان ، و ( مكة ) في غالب الأوقات. ويعرف أيضاً بميل الشمس إلى الحاجب الأيمن لمن واجه نقطة الجنوب [٢] ،
______________________________________________________
فقلت : هذا تطلب؟ قال (ع) : نعم ، فأخذ العود ونصبه بحيال الشمس ، ثمَّ قال : إن الشمس إذا طلعت كان الفيء طويلاً ثمَّ لا يزال ينقص حتى تزول ، فاذا زالت زاد ، فاذا استبنت الزيادة فصلّ الظهر ، ثمَّ تمهل قدر ذراع وصلّ العصر » (١) ، وفي رواية علي بن أبي حمزة : « تأخذون عوداً طوله ثلاثة أشبار وإن زاد فهو أبين فيقام ، فما دام ترى الظل ينقص فلم تزل ، فاذا زاد الظل بعد النقصان فقد زالت » (٢) ، وفي مرسل الفقيه : « فاذا نقص الظل حتى يبلغ غايته ثمَّ زاد فقد زالت الشمس وتفتح أبواب السماء وتهب الرياح وتقضى الحوائج العظام » (٣).
[١] وهو ـ كما عن المقاصد العلية حاكياً له عن أهل الفن ـ يكون عند الصعود إذا كانت الشمس في الدرجة الثامنة من الجوزاء ، وعند الهبوط إذا كانت في الدرجة الثالثة والعشرين من السرطان ، لمساواة الميل في الموضعين لعرض ( مكة ).
[٢] كما عن جماعة من الأصحاب ، وعن جامع المقاصد نسبته إليهم مع التقييد بقولهم : « لمن يستقبل القبلة » ، وقيده بعض بقبلة العراق ، وآخر بما إذا كانت القبلة نقطة الجنوب. وكأنه مراد من أطلق ، وإلا ففساده
__________________
(١) الوسائل باب : ١١ من أبواب المواقيت حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ١١ من أبواب المواقيت حديث : ٢.
(٣) الوسائل باب : ١١ من أبواب المواقيت حديث : ٤.