[ ١٥٢٦٩ ] ٨ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن عبيد بن رفاعة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا معشر التجار ، انتم فجار إلا من اتقى وبر وصدق ، وقال بالمال هكذا وهكذا » .
[ ١٥٢٧٠ ] ٩ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « التاجر فاجر ، إلا من أخذ الحق وأعطى الحق » .
٣ ـ ( باب جملة مما يستحب للتاجر من الآداب )
[ ١٥٢٧١ ] ١ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن احمد بن محمد ، عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) ، قال : « كان أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) عندكم بالكوفة ، يغتدي في كل يوم من القصر فيطوف في أسواق الكوفة سوقاً سوقاً ، ومعه الدرة على عاتقه ، وكان لها طرفان وكانت تسمى السبيبة ، قال : فيقف على أهل كل سوق فينادي فيهم : يا معشر التجار ، قدموا الاستخارة ، وتبركوا بالسهولة ، واقتربوا من المبتاعين ، وتزينوا بالحلم ، وتناهوا عن اليمين ، وجانبوا الكذب ، وتجافوا عن الظلم وانصفوا المظلومين ، ولا تقربوا الربا ( وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ ) (١) ( وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ) (٢) ، قال : فيطوف في جميع الأسواق ـ أسواق الكوفة ـ ثم يرجع فيقعد للناس ، قال : وكانوا إذا نظروا إليه قد أقبل إليهم قال : يا معشر الناس ، امسكوا أيديهم ، وأصغوا إليه
_________________________
٨ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٧٠ .
٩ ـ لب اللباب : مخطوط .
الباب ٣
١ ـ أمالي المفيد ص ١٩٧ ح ٣١ .
(١) الأنعام ٦ : ١٥٢ .
(٢) هود ١١ : ٨٥ .