كتابُ الصُلح
أبواب كتاب الصلح
١ ـ ( باب استحبابه ولو ببذل المال )
[ ١٥٨٤٩ ] ١ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في وصيته عند وفاته ، للحسن والحسين ( عليهما السلام ) : « أُوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي ، بتقوى الله ، ونظم أمركم ، وصلاح ذات بينكم ، فإن (١) جدكما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : صلاح ذات البين ، أفضل من عامة الصلاة والصيام » .
[ ١٥٨٥٠ ] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي بن الحسين ومحمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنهما ذكرا وصية علي ( عليه السلام ) ، ـ إلى أن قالا ـ : « قال ( عليه السلام ) : وأُوصيك يا حسن وجميع من حضرني [ من أهل بيتي وولدي ] (١) وشيعتي بتقوى الله ، ولا تموتنّ إلّا وأنتم مسلمون ، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام » .
[ ١٥٨٥١ ] ٣ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ، عن حماد ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : سألت
_________________________
كتاب الصلح
الباب ١
١ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٨٥ ر ٤٧ .
(١) في المصدر : فاني سمعت .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٤٩ .
(١) اثبتناه من المصدر .
٣ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ١٦٢ .