وقال ( عليه السلام ) : « ستّة يختبر بها دين الرجل ـ الى ان قال ـ والاجمال في الطلب » (٩) .
وقال ( عليه السلام ) : « عجبت لمن علم ان الله قد ضمن الأرزاق وقدّرها ، وان سعيه لا يزيده فيما قدّر له منها ، وهو حريص دائب في طلب الرزق » (١٠) .
وقال ( عليه السلام ) : « لكلّ رزق سبب فاجملوا في الطلب » (١١) .
وقال ( عليه السلام ) : « لن يفوتك ما قسم لك فاجمل في الطلب ، لن تدرك ما زوي عنك فاجمل في المكتسب » (١٢) .
وقال ( عليه السلام ) : « ليس كلّ مجمل بمحروم » (١٣) .
١١ ـ ( باب استحباب الاقتصاد في طلب الرزق )
[ ١٤٦٦٣ ] ١ ـ الصدوق في علل الشرائع : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد ابن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمد ، عن عبد الله بن سليمان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « ان الله عزّ وجلّ اوسع في ارزاق الحمقى لتعتبر العقلاء ، ويعلموا ان الدنيا لا تنال بالعقل ولا بالحيلة » .
[ ١٤٦٦٤ ] ٢ ـ ثقة الاسلام في الكافي : عن بعض اصحابنا ، رفعه عن هشام بن الحكم ، عن الكاظم ( عليه السلام ) قال : قال : « يا هشام ، ان العقلاء زهدوا في الدنيا ورغبوا في الآخرة ، لانهم علموا ان الدنيا طالبة ومطلوبة ، والآخرة
_________________________
(٩) غرر الحكم ج ١ ص ٤٣٨ ح ٨٢ .
(١٠) نفس المصدر ج ٢ ص ٤٩٦ ح ٣١ .
(١١) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٧٩ ح ٤١ .
(١٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٩١ ، ٥٩٢ ح ٣٧ ، ٣٨ .
(١٣) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٩٣ ح ١٦ .
الباب ١١
١ ـ علل الشرائع ص ٩٣ .
٢ ـ الكافي ج ١ ص ١٤ .