ضمنه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) » .
[ ١٥٧٢٤ ] ٨ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن جابر ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، خطب الناس ، إلى أن قال : ثم يقول : « اتتكم الساعة مصبحكم أو ممساكم ، من ترك مالاً فلورثته ، ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإليّ وعليّ » .
[ ١٥٧٢٥ ] ٩ ـ الصدوق في المقنع : وإن كان لك على رجل مال وكان معسراً ، وانفق ما أخذه منك في طاعة الله ، فانظره (١) إلى ميسرة ، وهو أن يبلغ خبره الإِمام فيقضي عنه دينه ، أو يجد الرجل طولاً فيقضي دينه ، وإن كان أنفق ما أخذه منك في معصية الله ، فطالبه بحقك فليس هو من أهل هذه الآية ، التي قال الله عز وجل : ( فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ) (٢) .
[ ١٥٧٢٦ ] ١٠ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من ترك مالاً فلأهله ، ومن ترك ديناً فعليّ » .
١٠ ـ ( باب استحباب الاشهاد على الدين ، وكراهة تركه )
[ ١٥٧٢٧ ] ١ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ثلاثة لا يستجيب الله لهم ، بل يعذبهم ويوبخهم ـ إلى أن قال ـ والثالث : رجل أوصاه الله تعالى بأن يحتاط لدينه بشهود وكتاب ، فلم يفعل [ ذلك ] (١) ودفع ماله إلى غير ثقة
_________________________
٨ ـ كتاب الغايات ص ٦٩ .
٩ ـ المقنع ص ١٢٦ .
(١) في المصدر : فنظرة .
(٢) البقرة ٢ : ٢٨٠ .
١٠ ـ عوالي اللالي ج ١ ص ٤٢ ح ٥٠ .
الباب ١٠
١ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٧٤ .
(١) اثبتناه من المصدر .