أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن لقمان وحكمته التي ذكرها الله عز وجل ، فقال : « أما والله ما أُوتي لقمان الحكمة بحسب ولا مال ولا أهل ، ولا بسط في جسم ولا جمال ، ولكنه كان رجلاً قوياً ـ إلى أن قال ـ ولم يمر برجلين يختصمان أو يقتتلان إلّا أصلح بينهما ، ولم يمض عنهما حتى تحاجزا (١) » الخبر .
[ ١٥٨٥٢ ] ٤ ـ الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) وابراهيم بن عمر ، عن أبان ، رفعه إلى سليم بن قيس الهلالي ، قال سليم : شهدت وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، حين أوصى إلى ابنه الحسن ( عليه السلام ) ، وساق الوصية وفيها : « فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : صلاح ذات البين ، أفضل من عامة الصلاة والصيام ، وأن البغض (١) حالقة الدين ، وفساد ذات البين ، ولا قوة إلّا بالله » .
٢ ـ ( باب جواز الكذب في الإِصلاح ، دون الصدق في الإِفساد )
[ ١٥٨٥٣ ] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لا يصلح الكذب إلّا في ثلاثة مواطن : كذب الرجل لامرأته ، وكذب الرجل يمشي بين الرجلين ليصلح بينهما » الخبر .
_________________________
(١) في المصدر : يحابا .
٤ ـ التهذيب ج ٩ ص ١٧٦ ـ ١٧٧ .
(١) في المصدر : البغضة .
الباب ٢
١ ـ الجعفريات ص ١٧٠ .