٣٩ ـ ( باب ما يستحب أن يعمل لقضاء الدين وسوء الحال )
[ ١٥٣٧٤ ] ١ ـ الشيخ المفيد في الإِختصاص : عن القاسم بن بريد العجلي ، عن أبيه قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقلت له : جعلت فداك قد كان الحال حسنة ، وإن الأشياء اليوم متغيرة ، فقال : « إذا قدمت الكوفة فاطلب عشرة دراهم ، فإن لم تصبها فبع وسادة من وسائدك بعشرة دراهم ، ثم ادع عشرة من أصحابك واصنع لهم طعاماً ، فإذا أكلوا فاسألهم فيدعوا الله لك » قال فقدمت الكوفة فطلبت عشرة دراهم ، فلم أقدر عليها حتى بعت وسادة لي بعشرة دراهم كما قال ، وجعلت لهم طعاماً ، ودعوت أصحابي عشرة ، فلما أكلوا سألتهم أن يدعوا الله لي ، فما مكثت حتى مالت عليّ الدنيا .
[ ١٥٣٧٥ ] ٢ ـ الصدوق في الأمالي : عن محمد بن بكران النقاش ، عن أحمد الهمداني ، عن عبيد بن حمدون ، عن الحسين بن نصر ، عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « شكوت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ديناً كان عليّ ، فقال : يا علي قل : اللهم اغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك ، فلو كان مثل صبير (١) ديناً قضى الله عنك » وصبير (٢) جبل باليمن ليس باليمن جبل أجل ولا أعظم منه .
[ ١٥٣٧٦ ] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « روي أنه شكا رجل إلى العالم ( عليه السلام ) ديناً عليه ، فقال له العالم ( عليه السلام ) : اكثر من
_________________________
الباب ٣٩
١ ـ الإِختصاص ص ٢٤ .
٢ ـ أمالي الصدوق ص ٣١٧ .
(١ ، ٢) في الطبعة الحجرية : « ثبير » وما أثبتناه من المصدر ، وصبر : اسم الجبل الشامخ العظيم المطل على قلعة تعز في اليمن ( معجم البلدان ج ٣ ص ٣٩٢ ) .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٤ .