الصلاة ـ إلى ان قال ـ وإذا وقع عليك دين فقل : اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عن فضل من سواك ، فإنه نروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو كان عليك مثل صيد (١) ديناً ، قضاه الله عنك ، والصيد (٢) جبل باليمن يقال لا يرى جبل أعظم منه ، وروي : أكثر من الاستغفار ، وأرطب لسانك بقراءة ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) » .
[ ١٥٣٧٧ ] ٤ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الحسن بن خالد قال : لزمني دين ببغداد ثلاثمائة ألف ، وكان لي دين (١) أربعمائة ألف ، فلم يدعني غرمائي ( أن أقتضي ديني ) (٢) وأعطيهم ، قال : وحضر الموسم ، وخرجت مستتراً وأردت الوصول إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) فلم أقدر ، وكتبت إليه أصف (٣) حالي (٤) ومالي ، فكتب إلىّ في عرض كتابي : « قل في دبر كل صلاة : اللهم إني أسألك يا لا إله إلّا أنت ، بحق لا إله إلّا أنت ، أن ترحمني بلا إله إلّا أنت ، اللهم إني أسألك يا لا إله إلّا أنت ، بحق لا إله إلّا أنت ، أن ترضى عني بلا إله إلّا أنت ، اللهم إني أسألك يا لا (٥) إله إلّا أنت ، بحق لا إله إلّا أنت ، أن تغفر لي بلا إله إلّا أنت ـ أعد ذلك ثلاث مرات في دبر كل صلاة فريضة ـ فإن حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى » قال الحسين : فأدمتها (٦) فما مضت بي إلّا أربعة أشهر حتى اقتضيت ديني ، وقضيت ما عليّ ، واستفضلت مائة ألف درهم .
_________________________
(١ ، ٢) كذا في الحجرية والمصدر ، والظاهر أنه « صبر » كما مرّ في الحديث الذي سبق .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٤٧ .
(١) في المصدر زيادة : عند الناس .
(٢) في المصدر : اخرج لاستقضي مالي على الناس .
(٣) في المصدر زيادة : له .
(٤) في المصدر زيادة : وما عليَّ .
(٥) في الحجرية : « بلا » وما أثبتناه من المصدر .
(٦) في المصدر زيادة : فوالله .