[ ١٤٦٩١ ] ٢ ـ الآمدي في الغرر : عنه ( عليه السلام ) قال : « ( ويح النائم ) (١) ما أخسره ! قصر عمله (٢) وقلّ أجره » .
وقال ( عليه السلام ) : « بئس الغريم النوم ، يفني قصير العمر ، ويفوّت كثير الأجر » (٣) .
[ ١٤٦٩٢ ] ٣ ـ العياشي في تفسيره : عن ابن أبي حمزة قال : قلت لابي الحسن ( عليه السلام ) : ان أباك اخبرنا بالخلف من بعده ، فلو اخبرتنا به ، فاخذ بيدي فهزّها ثم قال : « ( مَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ) (١) قال : فخفقت ، فقال : مه ، لا تعوّد عينيك كثرة النوم ، فانها اقلّ شيء في الجسد شكراً » .
وباقي اخبار الباب تقدم في ابواب التعقيب .
١٥ ـ ( باب كراهة الكسل في امور الدنيا والآخرة )
[ ١٤٦٩٣ ] ١ ـ كتاب العلاء بن رزين : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « انّي لأبغض الرجل يكون كسلان عن امر دنياه ، فهو عن امر آخرته أكسل » .
ورواه في دعائم الاسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، مثله (١) .
_________________________
٢ ـ غرر الحكم ج ٢ ص ٢٨٢ ح ٣٠ .
(١) في المصدر : ويل للنائم .
(٢) في المصدر : عمره .
(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٣٤٢ ح ٣٣ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١١٥ .
(١) التوبة ٩ الآية ١١٥ .
الباب ١٥
١ ـ كتاب العلاء بن رزين ص ١٥٣ .
(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤ ح ٢ .