[ ١٥٣٧٨ ] ٥ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في جنته : عن الصادق ( عليه السلام ) : « ما من نبي إلّا وقد خلف في أهل بيته دعوة مجابة ، وقد خلف فينا النبي ( صلى الله عليه وآله ) دعوتين مجابتين ، واحدة لشدائدنا وهي : يا دائماً لم يزل (١) ، إلهي وإله آبائي ، يا حي يا قيوم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي كذا وكذا : وثانية لحوائجنا وقضاء ديوننا وهي : يا من يكفي من كل شيء ، ولا يكفي منه شيء ، يا رب صل على محمد وآله ، واقض عني الدين وافعل بي كذا وكذا » .
[ ١٥٣٧٩ ] ٦ ـ وعن كتاب نثر اللآلي ، لعلي بن فضل الله الحسيني الراوندي : أن رجلاً شكا إلى عيسى ( عليه السلام ) ديناً عليه ، فقال له : قل : اللهم يا فارج الهم ، ومنفس الغم ، ومذهب الأحزان ، ومجيب دعوة المضطرين ، ورحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، أنت رحماني ورحمان كل شيء ، فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ، وتقضي بها عني الدين ، فلو كان عليك ملء الأرض ذهباً ، لأداه الله عنك بمنه .
[ ١٥٣٨٠ ] ٧ ـ وفيه وفي غيره : في أدعية السر ، بسندها المعروف عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « قال الله تعالى له في ليلة الاسراء : يا محمد ومن ملأه هم دين من أُمتك ، فلينزل بي وليقل : يا مبتلي الفريقين أهل الفقر وأهل الغنى ، وجازيهم بالصبر في الذي ابتلاهم (١) به ، ويا مزين حب المال عند عباده ، وملهم الأنفس الشح والسخاء ، وفاطر الخلق على الفظاظة واللين ، غمني دين فلان بن فلان ، وفضحني بمنّه عليّ به ، وأعياني باب طلبته إلا منك ، يا خير مطلوب اليه الحوائج ، يا مفرج الأهاويل ، فرج همي
_________________________
٥ ـ مصباح الكفعمي ص ١٧٤ .
(١) في المصدر زيادة : يا .
٦ ـ مصباح الكفعمي ص ١٧٤ .
٧ ـ مصباح الكفعمي ص ١٧٣ .
(١) في المصدر : ابتليتهم .