سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : « أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ، وعلي ( عليه السلام ) أولى به من بعدي » فقيل له : ما معنى ذلك ؟ فقال : « قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من ترك ديناً أو ضياعاً فعليّ ، ومن ترك مالاً فلورثته ، فالرجل ليست له على نفسه ولاية إذا لم يكن له مال ، وليس له على عياله أمر ولا نهي إذا لم يجر عليهم النفقة ، والنبي وأمير المؤمنين ومن بعدهما ( صلوات الله عليهم ) لزمهم هذا ، فمن هنا صار أولى بهم من أنفسهم » الخبر .
[ ١٥٧٢٠ ] ٤ ـ وعن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن معاوية بن حكيم ، عن محمد بن أسلم ، عن رجل من طبرستان يقال له : محمد قال : ـ قال معاوية : ولقيت الطبرسي محمداً بعد ذلك ، فأخبرني قال ـ : سمعت علي بن موسى ( عليهما السلام ) يقول : « المغرم إذا تدين أو استدان في حق ـ الوهم من معاوية ـ أجّل سنة ، فإن اتسع (١) ، وإلّا قضى عنه الإِمام من بيت المال » .
[ ١٥٧٢١ ] ٥ ـ الشيخ المفيد في مجالسه : عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، ( عن علي بن مهزيار ، [ عن محمد بن اسماعيل ] عن منصور أبي يحيى ) (١) قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « صعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المنبر ، فتغيرت وجنتاه والتمع لونه ، ثم أقبل بوجهه فقال : يا معشر
_________________________
٤ ـ الكافي ج ١ ص ٣٣٦ ح ٩ .
(١) في الطبعة الحجرية : « التبع » وما أثبتناه من المصدر .
٥ ـ أمالي المفيد ص ١٨٧ .
(١) في الطبعة الحجرية : « عن علي بن مهزيار عن منصور بن أبي يحيى » وما اثبتناه هو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ٢٠٠ وج ١٨ ص ٣٥٨ و ٣٥٤ وجامع الرواة ج ٢ ص ٤٢٥ وتنقيح المقال باب الكنى ج ٣ ص ٣٩ » وما بين المعقوفتين أثبته محقق الأمالي أيضاً .