في حقه «وهذا الشيخ كان أفضل أهل عصره في الفقه» (١) أخذ العلامة عنه الفقه والأصول ، وروى الحديث.
٣ ـ المحقّق الفيلسوف نصير الدّين الطوسي قدس سرّه (٢) ، قال العلامة «وكان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقليّة والنقليّة ، وله مصنّفات كثيرة في العلوم الحكميّة والأحكام الشرعيّة على مذهب الإماميّة ، وكان أشرف من شاهدناه في الأخلاق نوّر الله ضريحه قرأت عليه الهيئات الشّفاء لأبي على بن سينا ، وبعض التذكرة في الهيئة تصنيفه رحمه الله ثم أدركه الموت المحتوم قدّس الله روحه» (٣)
٤ و ٥ ـ السّيّدان الجليلان رضي الدين علي وجلال الدين احمد ابنا موسى بن طاوس الحسنيّان قدّس الله روحهما ، قال العلّامة : «وهذان السّيّدان زاهدان عابدان ورعان ، وكان رضي الدّين على ره صاحب كرامات حكى لي بعضها ، وروى لي والدي عنه البعض الآخر. (٤)
٦ ـ الشيخ السّعيد نجيب الدّين يحيى بن احمد بن سعيد قال ابن داود : «يحيى بن احمد بن سعيد شيخنا الإمام العلامة الورع القدوة ، وكان جامعا لفنون العلم الأدبية والفقهية والأصوليّة ، وكان أورع الفضلاء وأزهدهم له تصانيف جامعة للفوائد ، منها كتاب «الجامع للشرائع» في الفقه ، وكتاب «المدخل» في أصول الفقه وغير ذلك مات في ذي الحجة سنة ٦٩٠ قدس الله روحه» (٥)
٧ ـ الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم ، قال العلّامة حينما جاء الخواجه نصير الدّين الطوسي إلى الحلّة فاجتمع عنده فقهاء الحلّة ، أشار الى الفقيه نجم الدّين جعفر بن سعيد ، وقال : من أعلم هؤلاء الجماعة؟ فقال له : كلهم فاضلون
__________________
(١) اجازة العلامة لبني زهرة البحار ج ١٠٧ ص ٦٣.
(٢) المتولد سنة ٥٩٧ والمتوفى سنة ٦٧٢ هجرية قمريّة
(٣) اجازة العلامة لبني زهرة ، البحار ج ١٠٧ ص ٦٢
(٤) نفس المصدر ص ٦٣
(٥) رجال ابن داود ، القسم الأول العدد ١٦٦٠.