والتغميض ، واطباق فيه ، ومدّ يديه ، وتغطيته بثوب ،
______________________________________________________
وبعضها صحيحة (١) وانه ينفع الرجل ولو كان على خلاف الحق الى ذلك الوقت ، وكذا ينبغي استتابته وتوبته (٢) فإنه يفهم القبول حينئذ من الروايات وانه يسقط به الذنوب.
وينبغي التلقين بكلمات الفرج (٣) وما رأيت فيها (وسلام على المرسلين) في التهذيب والكافي وذكره في الشرح والمنتهى ، ولا (ما تحتهن) ولا (ما فوقهن) وجعل الأخر (لا إله إلا الله) لما روى من كان آخر كلامه (لا إله إلا الله) دخل الجنة وإظهار أنه لا بد ان يكون على يقين على كل كلام وأيضا قوله : «(اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل من اليسير من طاعتك)» لقوله عليه السلام (فقولوا له هذا الكلام ليقوله) وهو في الكافي في خبر (سالم) إذا حضرتم الميّت الخبر (٤).
واما دليل استحباب نقله الى مصلاه فهو روايات (٥) ، والبعض مقيد بالتعسر ، ولا يبعد استحباب المطلق لما في بعض الروايات مع عدم المنافاة وكأن المصنف أطلق لذلك.
وفي التغميض رواية يفعله الصادق بإسماعيل ابنه (٦).
واما إطباق فيه (قيل) اتفاقي وشده عليه السلام لحى ابنه يدل عليه في الجملة (٧). وبه قيد بعض الأصحاب ، قيل : وفي المعتبر لا دليل عليه عنهم عليهم السلام.
وكأن دليل استحباب مد يديه إجماع أو خبر (٨).
__________________
(١) راجع الوسائل باب ٣٧ من أبواب الاحتضار وما يناسبه.
(٢) راجع الوسائل باب ٣٩ من أبواب الاحتضار.
(٣) راجع الوسائل باب ٣٨ من أبواب الاحتضار.
(٤) الوسائل باب ٣٩ حديث ١ وفي آخر قال فقال أبو عبد الله عليه السلام : إذا حضرتم ميّتا فقولوا له : هذا الكلام ليقوله ، اللهمّ إلخ.
(٥) راجع الوسائل باب ٤٠ من أبواب الاحتضار.
(٦) راجع الوسائل باب ٤٤ من أبواب الاحتضار.
(٧) راجع الوسائل باب ٤٤ من أبواب الاحتضار.
(٨) لم نعثر الى الآن على خبر فيه بالخصوص.