لما كان نسخ هذا الكتاب مغلوطة جدّا واتّفق لي ان وجدت نسخة من المجلد الأوّل قد بولغ في تصحيحها في زمان الشارح ره ومع ذلك قد بقي فيها بعض الأسقام فقابلت هذه النسخة وصححتها ، وصحت اسقامها أيضا في أثناء المقابلة وبقي بعضها الى ان يوفقني الله لمطالعتها ، وبالجملة هذا المجلّد أصح من المقابل بل لما وجد من نسخ هذا الكتاب وكتب الفقير الى عفو ربّه الباري ابن حسين جمال الدّين ، محمد الخوانساري
والحمد لله أوّلا وآخرا وظاهرا وباطنا
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
مجتبى العراقي ـ على پناه الإشتهاردي ـ حسين اليزدي الأصبهاني عفى الله عنهم
١٨ صفر ١٤٠٢ من الهجرة النبويّة على هاجرها
آلاف التحيّة