واستقبال النيّرين والريح بالبول ، والبول في الصلبة وثقوب الحيوان
وفي الماء والا كل والشرب ، والسواك ، والاستنجاء باليمين ، وباليسار وفيها خاتم عليه اسم الله تعالى أو أنبيائه أو الأئمة عليهم السلام ، (١) والكلام بغير الذكر وآية الكرسي والحاجة
______________________________________________________
رواية أخرى في التهذيب (في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة) عن السكوني عن ابى جعفر عليه السلام قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله ان يتغوط على شفير بئر يستعذب منها أو نهر يستعذب أو تحت شجرة فيها ثمرتها ـ أو في خبر آخر مساقط الثمار (٢)
قوله : «(واستقبال النيرين إلخ») الموجود في الكافي مسندا ـ سئل أبو الحسن عليه السلام : ما حد الغائط قال : لا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ولا تستقبل الريح ولا تستدبرها (٣) ـ وروى أيضا في حديث آخر لا تستقبل الشمس ولا القمر (٤).
فالظاهر منه كونه مثل القبلة ، (وما) ذكروه من الاختصاص بالجرم والفرج فيرتفع الكراهة بالحائل من ثوب وغيره ، وبعدم استقبالها (استقبالهما ـ خ ل) بالفرج (غير بعيد) للأصل وعدم التصريح ، والتبادر مع عدم الفرق (العرف ـ خ ل) إلا في القبلة ، ولوجود النهي عن استقبالها (استقبالهما ـ خ ل) بالفرج حال البول في الخبرين في التهذيب (٥) ، وظاهر هما ذلك.
ويمكن فهم الغائط من خبر الكافي (٦) ومن الطريق الأولى ، والأول (٧) أحوط واما الاستدبار فغير معلوم لي ، والاولى العدم وليس كلامه صريحا في
__________________
(١) الوسائل باب ١٥ حديث ٣ من أبواب أحكام الخلوة
(٢) الوسائل باب ١٥ حديث ٢ منها
(٣) الوسائل باب ٢ حديث ٢ من أبواب أحكام الخلوة
(٤) الوسائل باب ٢٥ حديث ٥ من أبواب أحكام الخلوة
(٥) الوسائل باب ٢٥ حديث ١ و ٢ من أبواب أحكام القبلة
(٦) تقدم قبيل ذلك ، آنفا
(٧) يعنى كونه مثل القبلة