[وويلك](١) وويبك (٢) وأمثال لها.
وثانيها : هو المفعول له ، وهو [علة](٣) الإقدام على الشيء مما يجتمع فيه أن يكون مصدرا وفعلا للمقدم ، ومقارنا للمقدم عليه ، كنحو : أتيتك إكراما لك ، وتركت الشر مخافة كذا.
والأصل فيه اللام. فإذا لم يجتمع فيه ما [ذكر](٤) التزم الأصل إلا في نحو : زرتك أن تكرمني ، وأنك تحسن إلي.
وثالثها : المفعول فيه ، وهو الزمان الذي يوجد فيه الفعل مبهما ، أو مؤقتا نكرة ، أو معرفة ، كيف كان ، كنحو : سرت يوما أوحينا أو الحين الطيب أو اليوم الذي تعرف ، أو المكان لكن مبهما فقط ، كنحو : جلست مكانا أو خلفك أو يمينك ، وأصل الباب (في) ، فمتى وقع الضمير موقعه التزم الأصل لرد الضمير الشيء إلى أصله ، اللهم إذا جرى مجرى المفعول به كقوله (٥) :
ويوم شهدناه سليما وعامرا
وكذا متى لم يكن المكان مبهما التزم الأصل ، وكما ينتصب غير لازم ينتصب لازما ، كنحو : سرنا ذات مرة وبكرا وسحرا [وسحيرا](٦) وضحى وعشاء وعشية
__________________
(١) ليست في (د) ، وويك بمعنى ويلك. وهى للتعجب.
(٢) ويب : كلمة مثل ويل زنة ومعنى.
(٣) في (ط): (صلة).
(٤) في (غ): (ذكرنا).
(٥) من الطويل ، وهو لرجل من بنى عامر (الكتاب ١ / ١٧٨) ، والكامل للمبرد (١ / ٢١) ، والمغنى (١ / ٥٥٧) ، والبيت :
ويوم شهدناه سليما وعامرا ... |
|
قليلا سوى الطعن النهال |
(٦) في (ط): (وسحر).