وقوله (١) :
ونحن التاركون لما سخطنا .... |
|
ونحن الآخذون لما رضينا |
وقوله (٢) :
ونحن بنو عمّ على ذاك بيننا .... |
|
زرابيّ فيها بغضة وتنافس |
ونحن كصدع العسّ إن يعط شاعبا ... |
|
يدعه وفيه عيبه متناحس |
أو مقام خطاب كقوله (٣) :
يا بن الأكارم من عدنان قد علموا ... |
|
وتالد المجد بين العمّ والخال |
أنت الذي تنزل الأيّام منزلها ... |
|
وتمسك الأرض من خسف وزلزال |
وقوله (٤) :
قد كان قبلك أقوام فجعت بهم ... |
|
خلى لنا هلكهم سمعا وأبصارا |
أنت الذي لم تدع سمعا ولا بصرا ... |
|
إلا شفا ، فأمرّ العيش إمرارا |
__________________
(١) البيت من الوافر ، لعمرو بن كلثوم شاعر جاهلي معروف ، والبيت من معلقته. شرح المعلقات للزوزني (٢٥٣ ، ٢٥٨) ، وديوان المعاني ١١٠ ، والتبيان (١ / ١٤٩) بتحقيقى ولا يخفى ما يدل عليه ذكر المسند إليه مضمرا في هذا الشاهد وسابقه من الدلالة على الفخر.
(٢) البيتان من الطويل لأرطأه بن سهية المري ، الحماسة (١ / ٣٩٧ ، ٣٩٨) وزرابي : واحدها زربية وهى البسط. والعس : القدح الكبير. وشاعبا : هو من يصلح القداح. ومتناحس : متباعد فاسد.
والبيت الثاني في لسان العرب (٤ / ٢٢١١) (شخس) منسوب لأرطأة راويه عن ابن الأعرابي.
(٣) البيتان من البسيط ، وهما لعلى بن جبلة الملقب بالعكوّك ، وهما في ديوانه (٣٣).
(٤) البيتان من البسيط ولم أعثر على قائلهما ، والشفا : القليل ، يقال : ما بقى من الشمس والقمر إلا شفى أي قليل. اللسان مادة : (شفى).