دلالة ، وكلما كانت الكلمة مستعملة لغير معناها ، روما للمبالغة في التشبيه ، كانت استعارة ، فيحصل : قد تكون إذا كانت الكلمة مفتقرة إلى نصب دلالة ، أن تكون مستعملة لغير معناها.
ومن القسم الثاني : دائما كل حقيقة من الكلم إما أن تكون تصريحا وإما أن تكون كناية ، ودائما إما الكلمة المستعملة في معناها وحده ، وإما المستعملة في معناها ومعنى معناها ، تكون حقيقة ، فيحصل : قد يكون إما التصريح ، وإما الكناية ، إما استعمالا للكلمة في معناها وحده ، وإما في معناها ومعنى معناها.
ومن القسم الثالث : كلما كان الاسم ممتنعا عن الصرف فهو في ضرورة الشعر يصرف ، ودائما كل ما كان إما جمعا ليس على زنته واحد ، وإما مؤنثا بالألف. فهو ممتنع عن الصرف ، فيحصل : قد يكون ما يصرف في ضرورة الشعر ، إما أن يكون جمعا ليس على زنة واحد ، وإما أن يكون مؤنثا بالألف.
ومن القسم الرابع : دائما كل مبني إما لازم البناء وإما عارض البناء ، وكلما دخل الاسم في الغايات كان مبنيا ، فيحصل : قد يكون بعض ما بناؤه لازم أو بناؤه عارض داخلا في الغايات.