أمرين ، إما أن الله تعالى جاهل لا يعلم ما الشعر ، وإما أن الدعوى باطلة. وذلك في قرآنكم : (وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ)(١) وأنه يستدعي أن لا يكون فيما علمه شعر ، ثم إن في القرآن من جميع البحور شعرا.
فيه من بحر الطويل من صحيحه :
من (شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ)(٢).
وزنه :
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
ومن مجزوءه : (مِنْها خَلَقْناكُمْ وَفِيها نُعِيدُكُمْ)(٣).
وزنه :
فعلن مفاعيلن فعولن مفاعلن
ومن بحر المديد : (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا)(٤).
وزنه :
فاعلاتن فعلن فعلن
ومن بحر البسيط : (لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً)(٥).
وزنه :
مفاعلن فاعلن مستفعلن فعلن
__________________
(١) سورة يس ، الآية : ٦٩.
(٢) سورة الكهف ، الآية : ٢٩.
(٣) سورة طه ، الآية : ٥٥.
(٤) سورة هود ، الآية : ٣٧ ؛ وسورة المؤمنون ، الآية : ٢٧.
(٥) سورة الأنفال ، الآية : ٤٤.