إن في جانب المقطّم مهجورا ومن أجله تزار القبور
ورثاه أبو محمد بما أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الواحد بن هاشم خطيب حلب قال : أنشدنا أبي هاشم قال : أنشدنا أبي (١) قال : أنشدنا أبو محمد الخفاجي لنفسه :
أتاني وعرض الرمل بيني وبينه |
|
حديث لأسرار الدموع مذيع |
تصاممت عن راويه حتى أريته |
|
وإني على ما غالني لسميع |
وقال ربيع مات فيه مسلّم |
|
فقلت له بل مات فيه ربيع |
وهذا الكتاب قريب من الأول في الحجم ، وقد يخلط بالكتاب الأول ويجعل كتابا واحدا.
وكتاب يعرف ب «المختصر الفتحي» يتصل بمختصر محمد بن سعدان ، عمله لولد كاتبه أبي الفتح محمد بن الشيخ أبي الحسن علي بن عبد الله بن أبي هاشم.
وكتاب يعرف ب «عون الجمل» عمله لأبي الفتح بن أبي هاشم المذكور شرح فيه شيئا من كتاب الجمل لا أعلم مقدارهما ، وهو آخر كتاب أملاه. وكان أبوه يتولى إثبات ما ألفه من هذه الكتب فألزمه حقوقا جمة وأيادي بيضا ، فوضع هذين الكتابين لابنه.
وكتاب يعرف ب «تعليق الخلس» مما يتصل بكتاب أبي القاسم عبد الرحمن بن إسحق الزجاجي المعروف بالجمل. لا أعلم مقداره.
وكتاب يتعلق بهذا الكتاب أيضا يعرف ب «إسعاف الصديق». لا أعلم مقداره.
وكتاب يتعلق بالكافي الذي ألفه أبو جعفر أحمد بن محمد النحاس لقبه «قاضي الحق». لا أعلم مقداره.
وإملاء في النحو يتصل بالكتاب المعروف بالعضدي لقبه «ظهير العضدي» لا أعلم مقداره.
وكتاب شرح فيه كتاب سيبويه لم يتمه ، مقداره خمسون كراسة.
وكتاب «تفسير أمثلة سيبويه وغريبها» عريت من الكتاب. لا أعلم مقداره ، وهو في مجلد.
__________________
(١) في طبعة مصر : أنشدنا أبي قال : أنشدنا أبي هاشم قال.