اللغة ... إلخ. والكتاب المذكور مطبوع في مصر في جزء لطيف. وله كتاب لطيف سماه الآل وذكر فيه الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسما وما قصر فيه ، وذكر فيه الأئمة الاثني عشر وتاريخ مواليدهم ووفياتهم وأمهاتهم والذي دعاه إلى ذكرهم أنه قال في جملة أقسام الآل : وآل محمد بنو هاشم. وكتاب في أسماء الأسد (قال في نزهة الألباء : وذكر له فيه خمسمائة اسم). ولابن خالويه مع أبي الطيب المتنبي مجالس ومباحث عند سيف الدولة ، ولو لا خوف الإطالة لذكرت شيئا منها. وخالويه بفتح الواو وسكون الياء ا ه كلام ابن خلكان.
قال الثعالبي في يتيمة الدهر : ومن شعر أبي عبد الله الحسين بن خالويه في وصف برد همذان :
إذا همذان اعتارها القر وانقضى |
|
برغمك أيلول وأنت مقيم |
فعينك عمشاء وأنفك سائل |
|
ووجهك مسودّ البياض بهيم |
وأنت أسير البرد تمشي بعلة |
|
على السيف تحنو تارة وتقوم |
بلاد إذا ما الصيف أقبل جنة |
|
ولكنها عند الشتاء جحيم |
وتقدم في أول ترجمته أن أصل ابن خالويه من همذان.
٤١ ـ الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي الحافظ المتوفى سنة ٣٧١
الحسن بن أحمد بن صالح الحافظ أبو محمد الهمداني السبيعي الحلبي من أولاد أبي إسحق السبيعي وإليه ينسب بحلب درب السبيعي (١). كان حافظا متقنا رحالا عالي الرواية خبيرا بالرجال والعلل فيه تشيع يسير ، رحل وسمع من محمد بن حبان وعبد الله بن ناجية ويموت ابن المزرع وعمر بن أيوب السقطي وقاسم بن زكريا وعمر بن محمد الباغندي وأبي معشر الدارمي ومحمد بن جرير الطبري وأحمد بن هرون البردنجي وطائفة. روى عنه الدارقطني وأبو بكر البرقاني وأبو طالب بن بكير وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي وأبو نعيم الأصبهاني
__________________
(١) قال في كنوز الذهب : درب السبيعي هو الذي به البيمارستان النوري منسوب إلى الحسن بن أحمد بن صالح الهمداني السبيعي الحلبي ا ه. أقول : هذا الزقاق في محلة الجلّوم ويعرف الآن بزقاق البهرامية لأن في أوله جامع البهرامية وفي آخره البيمارستان النوري.