٢٦٤ ـ محمد بن عبد الله بن الخضر المتوفى سنة ٦٨٤
محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف بن الخضر بن عبد الله الحلبي قطب الدين حفيد أبي عبد الله محمد بن يوسف قاضي العسكر ، وهو أخو قاضي القضاة مجد الدين ابن العديم. ولد سنة تسع وأربعين وستماية ، وكان فقيها فاضلا ذا فنون ، ودرس ومات سنة أربع وثمانين وستماية ا ه (ط ح ق). هكذا ويظهر أن بعض النساخ خلط ترجمة بأخرى.
٢٦٥ ـ محمد بن إبراهيم بن شدّاد المتوفى سنة ٦٨٤
محمد بن إبراهيم ، وقيل محمد بن علي بن إبراهيم بن شدّاد عز الدين أبو عبد الله الحلبي. ولد بحلب سادس ذي الحجة سنة ثلاث عشرة وستماية ، وتوفي سنة أربع وثمانين ودفن من الغد بسفح المقطّم. كان رئيسا حسن المحاضرة ، صنف تاريخا لحلب وسيره للملك الظاهر قبل قدومه إلى الديار المصرية ، وكان من خواص الملك الناصر ، وترسل عند هولاكو وغيره من الملوك ، واستوطن الديار المصرية بعد أخذ التتار حلب. وكانت له مكانة عند الملك الظاهر بيبرس والملك المنصور قلاوون ، وحرمته وافرة ، وله توصل ومداخلة وعنده بشر كثير ومسارعة إلى قضاء حوائج من يقصده ا ه. (الوافي بالوفيات).
وترجمه ابن خطيب الناصرية بنحو ما تقدم وقال : إنه صنف تاريخا لحلب وسيرة الملك الظاهر وتاريخا سماه «الدرة الخطيرة في أمراء الشام والجزيرة». فعلى هذا تكون مؤلفاته التاريخية ثلاثة منها تاريخ لحلب خاصة ، وقد اقتصرنا في المقدمة (ص ٦٢) على ذكر الدرة الخطيرة الذي يسمي «الأعلاق الخطيرة» أيضا ، وفاتنا ثمة ذكر هذين التاريخين.
٢٦٦ ـ محمد بن يعقوب الأسدي المتوفى سنة ٦٨٥
محمد بن يعقوب بن إبراهيم بن هبة الله بن طارق بن سالم الإمام العلامة محيي الدين أبو عبد الله ابن القاضي الإمام بدر الدين بن النحاس الأسدي الحلبي الحنفي. ولد بحلب سنة أربع عشرة ، وسمع من ابن شداد وجده لأمه موفق الدين يعيش شيئا يسيرا ، وكأنه كان مكبا على الفقه والاشتغال. قال الشيخ شمس الدين : لم أجده سمع من ابن روزبة ولا من الموفق عبد اللطيف ولا هذه الطبقة ، واشتغل ببغداد وجالس بها العلماء وناظر