لله هل يا ملول |
|
إلى الوصال وصول |
أم هل إلى سلسبيل |
|
من ريق فيك سبيل |
صلني فما ذا التجافي |
|
من ذا الجمال جميل |
ساءت لبعدك حالي |
|
ولست عنك أحول |
قضى اعتدالك فينا |
|
أن ليس عنك عدول |
ما مال قدّك إلا |
|
ظلما عليّ يميل |
فهل شمائل ريح |
|
مرّت به أم شمول |
إن كنت تنكر أني |
|
بمقلتيك قتيل |
فهل دمي كاد من خدك الأسيل يسيل |
||
وذا الدلال على ما |
|
بي من هواك دليل |
لكن يهون على الغمر في الهوى ما يهول |
ا ه فوات الوفيات لابن شاكر.
قال جرجي زيدان في تاريخ آداب اللغة العربية (صحيفة ٢٢ جلد ٣) : لم نقف على كتابة في الأخبار والنوادر ، وإنما وصلنا ديوانه المسمى «مفتاح الأفراح في امتداح الراح» على نسق أبي نواس ، وفيه مجون. منه نسخ خطية في برلين وفينا ا ه.
٢٠٤ ـ أبو البقا بن يعيش شارح المفصّل المتوفى سنة ٦٤٣
أبو البقا يعيش بن علي بن يعيش بن أبي السرايا بن محمد بن علي بن المفضّل بن عبد الكريم بن محمد ابن يحيى بن حيان القاضي بن بشر بن حيان الأسدي الموصلي الأصل الحلبي المولد والمنشأ الملقب موفق الدين النحوي ، ويعرف بابن الصائغ.
قرأ النحو على أبي السخا فتيان الحلبي وأبي العباس المغربي والنيروزي ، وسمع الحديث على أبي الفضل عبد الله بن أحمد الخطيب الطوسي بالموصل ، وعلى أبي محمد عبد الله بن عمرو بن سويد التكريتي ، وبحلب من أبي الفرج يحيى بن محمود الثقفي والقاضي أبي الحسن أحمد بن محمد الطرسوسي وخالد بن محمد بن نصر بن صغير القيسراني ، وبدمشق على تاج الدين الكندي وغيرهم ، وحدث بحلب. وكان فاضلا ماهرا في النحو والتصريف.