٦١ ـ عبد الرحمن أبو القاسم السراج المحدث المتوفى سنة ٤٣١
عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد أبو القاسم الحلبي السراج المعروف بابن الطبير الرام ، سكن دمشق وحدث عن محمد بن عيسى البغدادي العلاف نزيل حلب وأبي بكر محمد بن الحسين السبيعي ومحمد بن جعفر بن السقا ومحمد بن عمر الجعابي وجماعة ، تفرد في الدنيا عنهم وطال عمره. روى عنه عبد العزيز الكتاني وعلي بن محمد الربعي وأبو عبد الله الحسن بن أحمد بن أبي الحديد وأبوه وابن أبي الصقر الأنباري وأبو القاسم المصيصي وعبد الرزاق بن عبد الله الكلاعي والفقيه نصر المقدسي وجماعة. قال أبو الوليد الباجي : هو شيخ لا بأس به. وقال عبد العزيز الكتاني : توفي شيخنا أبو الطبير في جمادى الأولى ، وكان يذكر أن مولده سنة ثلاثين وثلثمائة ثم سمى شيوخه. قال : وكانت له أصول حسنة ، وكان يذهب إلى التشيع. قال ابن الطبير : أنبأنا محمد بن عيسى البغدادي ، أنبأنا أحمد ابن عبيد الله الترسي فذكر حديثا وقرأت على عبد الحافظ بن بدران ، أخبرنا أحمد بن الخضر ابن طاوس سنة سبع عشرة ، أنبأنا حمزة بن كروس السلمي ، أنبأنا نصر بن إبراهيم الفقيه ، أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز السراج بدمشق ، أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن هشام الحلبي ، أنبأنا سليمان بن المعافى بحلب ، ثنا أبي ، ثنا موسى بن أعين عن أبي الأشهب عن عمران بن مسلم عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر بن الخطاب عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : (من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له بها ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتا في الجنة) هذا حديث حسن غريب ا ه (ذهبي من وفيات سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة).
٦٢ ـ التقي بن نجم أبو الصلاح الرافضي المتوفى سنة ٤٤٧
التقي بن نجم بن عبد الله أبو الصلاح الحلبي شيخ الشيعة وعالم الرافضة بالشام. قال يحيى بن أبي طي الحلبي في تاريخه : هو عين علماء الشام والمشار إليه بالعلم والبيان والجمع بين علوم الأديان وعلوم الأبدان ، ولد في سنة أربع وسبعين بحلب ودخل إلى العراق ثلاث مرات فقرأ على الشريف المرتضي. وقال ابن أبي دوح : توفي بعد عوده من الحج في الرملة في المحرم. وكان أبو الصلاح علامة في فقه أهل البيت. وقال غيره : له مصنفات في الأصول