وسلافة أزرى احمرار شعاعها |
|
بالورد والوجنات والياقوت |
جاءت مع الساقي تنير بكأسها |
|
فكأنها اللاهوت في الناسوت |
قال : وعملت في معاتبة صديق :
أدنو بودّي وحظّي منك يبعدني |
|
هذا لعمرك عين العين والغبن |
وإن توخيتني يوما بلائمة |
|
رجعت باللوم إيفاء على الزمن |
وحسن ظني موقوف عليك فهل |
|
غيرت بالظن بي عن رأيك الحسن |
حدثني الأمير أبو الحارث عبد الرحمن بن محمد بن مرشد المنقذي قال : توفي الأمير مكين الدولة حميد ليلة النصف من شعبان سنة أربع وستين وخمسمائة بحلب على ما بلغني رحمهالله تعالى ا ه (ابن عساكر).
١١٣ ـ عبد الرحمن الغزنوي الحنفي المتوفى سنة ٥٦٤
الإمام عبد الرحمن بن محمود بن محمد بن جعفر الغزنوي أبو الفتح ، وقيل أبو محمد الحنفي الملقب علاء الدين ، مدرس المدرسة الحلوية ، تولى تدريسها سنة ٥٤٨ وبقي إلى أن توفي بحلب لسبع بقين من شوال سنة أربع وستين وخمسمائة. (ا ه كنوز الذهب) وسيأتي ذلك في ترجمة الكمال بن العديم المتوفى سنة ٦٦٠.
١١٤ ـ ياروق التركماني المتوفى سنة ٥٦٤
ياروق بن أرسلان التركماني. قال ابن خلكان : كان مقدما جليل القدر في قومه وإليه تنسب الطائفة الياروقية من التركمان. وكان عظيم الخلقة هائل المنظر ، سكن بظاهر حلب في جهتها القبلية وبنى على شاطىء قويق فوق تل مرتفع هو وأهله وأتباعه أبنية مرتفعة وعمائر متسعة وتعرف الآن بالياروقية ، وهي شبه القرية ، وسكنها هو ومن معه ، وهي إلى اليوم معمورة مسكونة آهلة يتردد إليها أهل حلب في أيام الربيع ويتنزهون هناك في الخضرة على قويق ، وهو موضع كثير الانشراح والأنس (هذه القرية تدعى الآن قرية الأنصاري). وتوفي ياروق المذكور في المحرم سنة أربع وستين وخمسمائة رحمهالله تعالى. هكذا ذكره بهاء الدين المعروف بابن شداد في سيرة السلطان صلاح الدين رحمهماالله تعالى.