خاتون بنت الملك العادل. ومن آثاره المدرسة العلائية ، ولم أقف على ذكر من درس بها ا ه.
أقول : إنها ليست مدرسة بل هي مسجد ، وموقعه خارج محلة الكلاسة في قبليها في التربة التي هناك ، وهو مسجد صغير كتب على باب القبلية :
(١) البسملة. أمر بعمارة هذا.
(٢) المسجد المبارك في أيام مولانا السلطان.
(٣) الملك العزيز غياث الدنيا والدين سلطان.
(٤) الإسلام والمسلمين أبو المظفر.
(٥) محمد بن الملك غازي بن يوسف.
(٦) ابن أيوب خلد الله ملكه العبد الفقير.
(٧) إلى حرمة الله تعالى علي بن أبي الرجا.
(٨) في مستهل رمضان سنة ثلاث وثلاثين وستماية ا ه.
وداخل القبلية من شرقيها حجرة واسعة فيها قبر المترجم ، وقد كتب على باب الحجرة :
(١) البسملة هذه تربة العبد الفقير إلى الله تعالى.
(٢) علاء الدين علي بن أبي الرجا بن ترخم غفر الله له ولجميع.
(٣) المسلمين. توفي يوم الاثنين في اثنين وعشرين يوما.
(٤) من شهر المحرم سنة أربعة وخمسين وستمائة غفر.
(٥) له ولوالديه ولجميع المسلمين رحمة من الله من قال رحمة الله ا ه.
وشاد الديوان معناه ناظر الديوان ورئيسه ، وأهل المحلة هناك يعتقدون أنه كان من كبار الأولياء ويزورونه وينذرون له النذور ، خصوصا النساء فإنهن يكثرن من زيارته يوم الجمعة ، وقد علمت ما كانت وظيفته.
٢٢٨ ـ محمد بن محمد بن الخضر المتوفى سنة ٦٥٥
محمد بن محمد بن إبراهيم بن الخضر مهذب الدين أبو نصر بن الدهان المنجم الحلبي الحاسب الشاعر الأبلي الموصلي. ولد بحلب سنة ثمان وثمانين وخمسمائة. توفي بصرخد