٣٠٦ ـ علي بن الحسن الهروي المتوفى سنة ٧٢٢
علي بن الحسن بن محمد الهروي الإمام علاء الدين أبو الحسن الحنفي. قرأت في تاريخ الإمام محمد بن حبيب في ذكر من مات سنة اثنتين وعشرين وسبعماية قال : وفيها توفي الشيخ علاء الدين أبو الحسن علي بن الحسن بن الهروي إمام تقدم على الأقران ، وأنعم النظر في مذهب النعمان ، وسلك طريق التصوف ، وأكثر من التطلع في كتب العلم والتشوف. كان ذا همة وشجاعة ، وعزم يحسر عن النجدة قناعه ، طاف البلاد ثم أقام بحلب ، وتصدر للإفتاء والتدريس وشغل ذوي الطلب ، وباشر بها مشيخة الخانكاه المقدمية ، واستمر بها على شهبائها إلى أن أدركته المنية. من إنشاده :
كم حسرات في الحشا |
|
من ولد لنا نشا |
كنا نشاء رشده |
|
فما نشا كما نشا |
وكانت وفاته بحلب وهو من أبناء السبعين تغمده الله برحمته ا ه. (الدر المنتخب).
٣٠٧ ـ محمد بن عثمان بن الحداد المتوفى سنة ٧٢٤
محمد بن يوسف بن محمد بدر الدين المعروف بابن الحداد الأموي الأصل المصري خطيب حلب. تفقه واشتغل وسمع الحديث من الشيخ شمس الدين محمد بن العماد ، وحفظ المحرر لأبن تيميّة وعرضه على النجم بن حمدان ، وخطب بجامع دمشق ، وولي الحسبة ونظر المارستان والجامع بدمشق ، وولي نظر الأوقاف والخطابة بجامع حلب. ومات في جمادى الأولى سنة ١٧٢٤ ا ه.
أقول : واسمه منقوش على باب منبر الجامع الكبير بحلب وقد ذكرنا ذلك في الجزء الثاني في صحيفة (١٤٠).
٣٠٨ ـ الشهاب محمود بن سليمان بن فهد المتوفى بدمشق سنة ٧٢٥
قال ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية في حوادث سنة خمس وعشرين وسبعماية : فيها توفي الصدر الكبير الشيخ الإمام العالم العلامة شهاب الدين أبو الثناء محمود بن سليمان