١٨٥ ـ محمد بن أبي بكر الخباز النحوي المتوفى سنة ٦٣١
نجم الدين محمد بن أبي بكر بن علي الموصلي المعروف بابن الخباز.
قال الذهبي : كان من كبار العلماء ، ولد سنة سبع وخمسين وخمسمائة واشتغل وبرع في علم العربية ، وقدم مصر فأقرأ الناس بها مدة وصنف كتبا مشهورة ، منها «شرح ألفية ابن معطي» ، ثم عاد إلى حلب ومات بها في سابع ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وستمائة ا ه (ط ش للأسنوي).
وذكره العلامة المؤرخ ابن خلكان في ترجمة القاضي بهاء الدين يوسف بن رافع بن شداد وهو من جملة شيوخه الذين تلقى العلم عنهم في حلب ، قال ثمة : لما توفي شيخنا جمال الدين أبو بكر الماهاني سنة سبع وعشرين وستمائة ترددت إلى الشيخ نجم الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن علي المعروف بابن الخباز الموصلي الفقيه الإمام ، وهو إذ ذاك مدرس المدرسة السيفية ، فقرأت عليه من أول كتاب الوجيز للغزالي إلى الإقرار.
ثم قال في آخر ترجمة البهاء بن شداد : وتوفي الشيخ نجم الدين بن الخباز المذكور في السابع من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وستمائة بحلب ودفن بظاهرها خارج باب الأربعين ، وحضرت الصلاة عليه ودفنه رحمهالله تعالى.
١٨٦ ـ أبو بكر أحمد بن العجمي المتوفى سنة ٦٣١
لم أقف له على ترجمة ، إنما ذكره في الدر المنتخب في الكلام على الخوانق وذكر ثمة وفاته حيث قال : خانقاه أنشأها شمس الدين أبو بكر أحمد بن العجمي ، وكانت دارا يسكنها فوقفها الشيخ شرف الدين أبو طالب أخوه على الصوفية عند موته ، وتوفي سنة إحدى وثلاثين ا ه.
ومن آثاره مدرسة بالجبيل :
قال أبو ذر : هذه المدرسة ذكرها ابن شداد من جملة المدارس التي خارج حلب وهي الآن داخل السور ، لأن السور يصل إلى باب الأربعين ثم إلى خندق القلعة كما بيناه في سور حلب. أنشأها شيخ الطائفة شمس الدين أبو بكر أحمد بن أبي صالح عبد الرحيم الشهيد