رضياللهعنه) فأقام بها إلى أن مات ، سمعت درسه. قال : وتوفي سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة بحلب. وقال ابن السمعاني في الأنساب : توفي سنة سبع أو ثمان وثلاثين وخمسمائة ا ه (ط ك س).
وترجمه ياقوت في معجمه في الكلام على قصر حيفا ، ومما قاله : أنه انتقل إلى حلب فبنى له ابن العجمي بها مدرسة درس بها إلى أن مات في سنة ٤٣ أو ٥٤٤. وقال الحافظ أبو القاسم : مات سنة ٥٤٢ ا ه.
الكلام على مسجد خان الطاف بمحلة الجلّوم
للمترجم ولد اسمه أحمد نقش اسمه على مسجد خان الطاف الملاصق للخان من جهة الغرب ، وهو مسجد صغير يؤدب فيه بعض المشايخ الأطفال ، وبابه مؤلف من ثلاثة أحجار سود كتب على أعلاها :
(١) البسملة : أمر بعمارته مولانا الملك العادل سيف الدنيا والدين.
(٢) ركن الإسلام أبو بكر محمد بن أيوب خليل أمير المؤمنين.
(٣) أدام الله أيامه بتولي الفقير أحمد بن عبد الله القصري الشافعي في سنة إحدى وخمسين وخمسماية ا ه.
وهذا الزقاق يعرف قديما بدرب الزجّاجين ـ انظر ترجمة شرف الدين ابن العجمي المتوفى سنة ٥٦١.
٩٨ ـ علي بن سليمان الأندلسي القرطبي المتوفى سنة ٥٤٤
علي بن سليمان بن أحمد بن سليمان الأندلسي أبو الحسن المرادي القرطبي الشقوري القرغليطي ، وقرغليط من أعمال (شقورة) ، الحافظ الفقيه. ولد قبل الخمسمائة بقريب وخرج من الأندلس بعد العشرين وخمسمائة ، ورحل إلى بغداد وخراسان وسكن نيسابور مدة ، وتفقه على الإمام محمد بن يحيى صاحب الغزالي وجماعة. روى عنه أبو القاسم ابن عساكر وأبو القاسم بن الخرستاني وجماعة ، وصحب الشيخ عبد الرحمن بن الأكاف الزاهد ، وقدم دمشق بعد الأربعين وخمسمائة ، وفرح بقدومه رفيقه حافظ الدنيا أبو القاسم ابن عساكر لما كان معه من مسموعاته ، وحدث بدمشق بالصحيحين.