يمشون في الوشي أسرابا فتحسبهم |
|
روض الربيع على بيض الأداجي |
والساحر الساخر الغرار بينهم |
|
كالشمس تكسف أنوار الدراريّ |
مهفهف القدّ سهل الخدّ أغرب في الجمال من لثغة في لفظ نجديّ |
||
تلهيه عن كتب تروى ونضرته |
|
لشافعيّ فقيه أو حنيفيّ |
عوج القسيّ وقبّ الأعوجية والشهب الهماليج تربى في الأورايّ |
||
والشعر في الشعر الداجي على الغنج الساجي بلين منه قلب حوشيّ |
||
فلو بصرت به يصغي وأنشده |
|
قلت النواسيّ يشجي قلب عذريّ |
أو صائد الأنس قد ألقى حبائله |
|
ليلا فأوقع فيها صيد وحشيّ |
أغراه بي بعدما شذ النفار به |
|
شدو القريض وألحان السريجيّ |
فصار أطوع لي منه لمقلته |
|
وصرت أعرف فيه بالعزيزي |
وهذه القصيدة أورد ابن خلكان البعض منها ، وقد ظفرت بها بتمامها محررة في بعض الأوراق مع الأبيات التي قبلها وأسطر من ترجمة ابن منير فأثبتها جميعها.
أين كان يسكن ابن منير
قال أبو ذر في الكلام على درب الخابوري : وهو على باب الجامع الكبير الشمالي وهو غير نافذ منسوب إلى شمس الدين أحمد بن عبد الله بن الزبير بن أحمد بن سليمان الخابوري الشافعي خطيب الجامع ، توفي بحلب في سنة تسعين وستمائة عن تسعين سنة ، وبه كان سكن ابن منير الطرابلسي. وخربت داره فجددها الشيخ سعيد المؤدب وبه آدر الخواجا علاء الدين شبانو واسمه علي بن حسام الدين محمود بن كوكب نزيل حلب جده ، وكان إنسانا حسنا ذا مال كثير ، وكان بمسكنه قبّان للذهب ، وشرى في هذه الدور للتوسعة كل ذراع بألف ، وتوفي في مدة إقامة التتار بحلب ودفن بجامعها مع القتلي ، وهم بيت حشمة أصلهم قوالعية ، منهم الخواجا عز الدين ، وكان سكنه عند الصاحبية بالقرب من المصبغة عند بيوت الظاهر غازي وهي قاعة عظيمة ا ه.
١٠١ ـ محمد بن نصر القيسراني الشاعر المشهور المتوفى سنة ٤٤٨
أبو عبد الله محمد بن نصر بن صغير بن داغر بن محمد بن خالد بن نصر بن داغر