فقلت تأمل ما تقول فإنه |
|
فعالك يا من تقتل الناس عيناه |
وله :
صفت دنيا دمشق لساكنيها |
|
فلست ترى بغير دمشق دنيا |
مكللة فواكههن أبهى |
|
المناظر في مناظرنا وأهيا |
تفيض جداول البلّور فيها |
|
خلال حدائق ينبتن وشيا |
فمن تفاحة لم تعد خدا |
|
ومن أترجّة لم تعد ثديا |
أقول : وممن ترجمه الحافظ الذهبي وأورد له من نظمه [لا النوم أدري به ولا الأرق] ... إلخ الأبيات المتقدمة ، وقال : وفاته كانت سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.
٢٥ ـ يحيى بن علي الكندي المتوفى بين ٣٣ و٣٤ تقديرا
يحيى بن علي بن محمد بن هاشم بن النعمان بن مرداس بن عبد الله أبو العباس الكندي الحلبي الخفاف ابن ابنة محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة. قدم دمشق حاجا وحدث بها وبحلب عن أبي نعيم عبيد بن هشام وعبد الملك بن دليل إمام مسجد حلب وعبدة بن عبد الرحيم المروزي وعبد الله بن نصر الأنطاكي وجده لأمه محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة وإبراهيم ابن سعيد الجوهري وعبد الله بن محمد الأدرمي وعبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي وأبي عبد الله الضحاك بن حجرة المنبجي وأبي البختري عبد الله بن محمد بن شاكر. روى عنه محمد ابن يوسف الرافعي البندار وأبو بكر أحمد بن علي الحبال الصوفي وأبو محمد الحسن بن محمد ابن داود الثقفي وأبو بكر بن المقري وأبو طالب علي بن الحسن بن إبراهيم الحلبي المعروف بالفقيل وأبو علي الحسين بن علي الحافظ وأبو علي محمد بن محمد بن آدم الفزاري وحمزة ابن محمد بن علي الكناني الحافظ وأبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري وأبو أحمد ابن عدي الحافظ.
قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله المري ، حدثنا محمد بن سليمان الربعي ، حدثنا أبو العباس يحيى بن علي بن محمد بن هاشم الحلبي الكندي الخفاف قدم علينا حاجا ، حدثني عبد الملك بن دليل إمام مسجد حلب ، حدثني أبي عن إسماعيل السدي عن زيد بن أرقم قال :