٢٩٤ ـ عمر بن مسعود الكتاني الشاعر المتوفى سنة ٧١١
عمر بن مسعود الأديب سراج الدين أبو الخطاب الحلبي الكتاني المختار الشاعر المشهور. سكن حماة واختص بمدائح أهل البيت التقوي المنصور والمظفر والأفضل وابنه المؤيد وأخيه حسن. ولما كان الملك المظفر محمود بحلب وفد عليه سراج الدين المختار المذكور ومدحه بقصيدة وأنشده إياها بحلب وتوجه معه إلى العمق ، وستأتي القصيدة في ترجمة المظفر محمود.
ومن نظم السراج المختار من قصيدة :
يا راكبا يطوي الفلا |
|
بين المهامه والخروم |
والمقتفي أثر الفضايل والفواضل والعلوم |
||
من فوق جائلة النسو |
|
ع أخف سعيا من ظليم |
بالله إن شاهدت جلّق |
|
موطن العز المقيم |
وبدت لك الأنوار من |
|
ديوان واديها الوسيم |
فقل السلام عليك يا |
|
دار الكرامة للكريم |
وله في قصيدة في الملك المظفر في وصف سيف :
مجيد طريق النظم والنثر والوغى |
|
إذا طابق الأقران بالسمر والقضب |
يفرّق ما بين الأخادع والطلى |
|
ويجمع ما بين الترائب والترب |
ومن نظمه في قنديل من أبيات :
أضاء كالكوكب الدرّيّ متقدا |
|
فراق باطنه نورا وظاهره |
يزيده ظلمة الليل البهيم سفا |
|
كأنما الليل طرف وهو باصره |
وقال وأحسن :
انظر إلى النهر في تطرده |
|
وصغره قد وشى على السمك |
توهم الريح صيدها فغدا |
|
ينسج متن الغدير كالشبك |
وله :