فظننت أن البدر قابل وجهه |
|
وجه الغدير فلاح فيه خياله |
وأورد له الشيخ محمد العرضي الحلبي في مجموعته قوله :
وسرت به في البحر جارية |
|
سوداء يسبق سيرها الشهبا |
لو أن ملك البحر طوع يدي |
|
لأخذت كل سفينة غصبا |
وقوله :
إذا البرق من تلقاء كاظمة عنّا |
|
أذاب الحشا منا وزاد الكرى عنّا |
حسبناه إيماض الثغور على النقا |
|
وليس به لكنه قارب المعنى |
متى قال حادينا رويدا فبينكم |
|
وبين الحمى مقدار يومين أو أدنى |
وهبنا له شطر الحياة فإن أبى |
|
ولم يرضه ما قد وهبنا له زدنا |
أقول : وقد طبع من مؤلفاته «حسن التوسل في صناعة الترسل» وهو كثير متداول. وأورد له الشيخ يوسف النبهاني البيروتي في مجموعته المطبوعة في بيروت المسماة بالمجموعة النبهانية في المدائح النبوية أزيد من عشرين قصيدة تقرب من ألفي بيت ، وكلها من غرر الشعر. ومن مؤلفاته «منازل الأحباب ومباراة الألباب» ذكره في الكشف.
٣٠٩ ـ عبد الوهاب بن أمين الدولة المتوفى سنة ٧٢٥
عبد الوهاب بن عمر بن عبد المنعم بن هبة الله بن أمين الدولة الحلبي الحنفي الإمام النحوي الزاهد ظهير الدين. كذا ذكره الصفدي وقال : ولد سنة أربعين وستماية ، وسمع من حبيبة الحرانية ، وأجاز له ابن الجميزي. وسمع منه محمد بن طغريل. مات سنة خمس وعشرين وسبعماية ا ه. (بغية الوعاة).
وقال في المنهل الصافي : كان رحمهالله من أعيان فقهاء السادة الحنفية ، ذكره الحافظ عبد القادر في طبقاته وأثنى عليه ، وتوفي بحلب في صفر. ا ه.
٣١٠ ـ طلحة بن يوسف المتوفى سنة ٧٢٥
قال ابن الوردي : في رجب من هذه السنة توفي بحلب الشيخ علم الدين طلحة بن