واطلبي النسك فما أربحه |
|
واتركي الغيّ فما أخسره |
أي عذر في التصابي لامرىء |
|
فاته من عمره أكثره |
يسمع الوعظ فلا يقبله |
|
قتل الإنسان ما أكفره |
(ا ه عيون التواريخ لابن شاكر).
٨١ ـ الحسن بن إبراهيم التنوخي المتوفى سنة ٥٠٠
الحسن بن إبراهيم بن الحسن أبو محمد التنوخي الحلبي الشاعر ، دخل بغداد وأقام بها إلى أن توفي سنة خمسمائة أو التي بعدها. ومن شعره :
يا من كساني سقاما |
|
وجسمه منه عار |
رضيت لو كنت ترضى |
|
فيه بذلّي وعاري |
ومن شعره :
إذا طيف بالثور السمين وفوقه |
|
ثياب وأجراص وقطن مزعفر |
فلا شك أن الثور من بعد ساعة |
|
سيسلب ما قد خوّلوه وينحر |
هذا من قول الآخر :
خلعوا عليه وزينوه وأهّلوه لكل رفعه |
|
وكذاك يفعل في الجمال لنحرها في كل جمعه |
(ا ه عيون التواريخ لابن شاكر من حوادث سنة ٥٠٠)
* * *