ملح شعر أبي محمد قوله ولم أسمع في معناه أحسن منه :
قم فاسقني بين خفق الناي والعود |
|
ولا تبع طيب موجود بمفقود |
كأسا إذا أبصرت في القوم محتشما |
|
قال السرور له قم غير مطرود |
نحن الشهود وخفق العود خاطبنا |
|
نزوّج ابن سحاب بنت عنقود |
وأنشدني أبو علي محمد بن عمر الزاهر قال : أنشدني ابن الفياض لنفسه بحلب في غلام له أثير لديه استوحش منه لميله إلى غلام آخر يقال له إقبال :
انكرت إقبالي على إقبال |
|
وخشيت أن تتساويا في الحال |
هيهات لا تجزع فكل طريفة |
|
ربح يهون وأنت رأس المال |
قال : وأنشدني لنفسه في ذلك الغلام :
الآن تهجرني وأنت المذنب |
|
وظننت أنك عاتب لا تعتب |
وأمنت من قلبي التقلب واثقا |
|
بوفائه لك والقلوب تقلّب |
وقال :
وما بقيت من اللذات إلا |
|
محادثة الكرام على الشراب |
ولثمك وجنتي؟؟؟ قمر منير |
|
يجول بخدّه ماء الشباب |
٣٦ ـ علي بن محمد الوزّان
علي بن محمد أبو الحسن الوزان الحلبي النحوي. قال ياقوت : سمع منه أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي وأظنه في أيام سيف الدولة بن حمدان ، وله كتاب في العروض ا ه (بغية الوعاة).
٣٧ ـ عيسى الرقّي من أطباء سيف الدولة
عيسى الرقّي المعروف بالتفليسي. كان طبيبا مشهورا في أيامه عارفا بالصناعة الطبية حق معرفتها ، وله أعمال فاضلة ومعالجات بديعة ، وكان في خدمة سيف الدولة بن حمدان