تغنّى لها خلخالها حين أوقفت |
|
بمشيتها تيها لرقص الضفاير |
مولده منتصف ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وخمسمائة بحلب ، وتوفي بالقاهرة سنة أربع وتسعين وستمائة في ذي القعدة ودفن بسفح المقطّم قريبا من ضريح الشافعي رحمهالله تعالى ا ه (الدر المنتخب).
٢٧٣ ـ محمد بن عمر بن العديم ابن صاحب التاريخ المتوفى سنة ٦٩٥
محمد بن عمر بن أحمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن أبي جرادة الصاحب العالم البارع جمال الدين غانم بن الصاحب كمال الدين بن العديم العقيلي الحلبي الحنفي الكاتب. حضر على الحافظ أبي عبد الله البرزالي وسمع من ابن رواحة وابن قميرة وابن خليل وجماعة بحلب ، ورحل به والده قبل الخمسين مع الدمياطي إلى بغداد وأسمعه من شيوخها ، وطلع من أذكياء العالم وتأدب وشارك في الفضائل ، وبرغ في كتابة المنسوب. وسكن حماة وحدث بها. ومشى الملك المظفر ومن دونه في جنازته. وهو والد القاضي نجم الدين عمر ، ودفن بتربته بقبة بقيرين سنة خمس وتسعين وستماية ا ه (الوافي بالوفيات). وذكره القرشي في طبقات الحنفية ولم يذكر تاريخ وفاته ، بل ذكر ولادته وقال : إنها كانت سنة خمس وثلاثين وستمائة. ومن مؤلفاته «الرائض في علم الفرائض» ذكره في الكشف.
٢٧٤ ـ الحافظ أحمد بن محمد الظاهري المتوفى سنة ٦٩٦
الإمام المحدث الحافظ الزاهد مفيد الطلبة جمال الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله الحلبي مولى الملك الظاهر غازي بن يوسف. ولد في شوال سنة ست وعشرين وستمائة بحلب ، وسمع من ابن اللتي والإربلي وكريمة وابن رواحة وابن يعيش وصفية الحموية والشيخ الضيا وشعيب الزعفراني ويوسف الساوي والنّشتبري وخلق بحلب ودمشق ومصر والحرمين وماردين وحران والإسكندرية وحمص. وشيوخه سبعمائة شيخ وجمع أربعين البلدان ، وكتب الكثير وخرج لخلق. وكان حسن الانتخاب خبيرا بالموافقات والمصافحات صدوقا دينا خيرا سهل العارية ذا كرم وحياء وتعفف. تفقه على مذهب أبي حنيفة