وبليت شوقا نحوهم |
|
وكذلك الأشواق تبلي |
هل لي إليهم أوبة |
|
ومن التعلل قول هل لي |
وله :
لأسمحنّ لأيامي بما التمست |
|
من البعاد عن الأحباب والوطن |
وأستكين لما يقضيه معتديا |
|
دهري ومن يختصمه الدهر يستكن |
أحبابنا هان عندي بعد فرقتكم |
|
من الدموع عزيز قط لم يهن |
أشتاقكم شوق مشغوف بحبكم |
|
خالي الفؤاد من الأحقاد والإحن |
فليت بين فؤادي والغرام بكم |
|
مثل الذي بين جفن العين والوسن |
أنشدنا أبو الوحش سبع بن خلف يرثي أبا غانم ، وقد توفي يوم السبت بعد قتل الرئيس أبي الذواد المفرج ابن الصوفي في ثامن عشر رمضان سنة ٥٣٠ :
أبا غانم يا فريد الورى |
|
لقد كنت للعلم والمجد ذاتا |
وقيت بموتك بعد الوجيه |
|
فسقّاك ربك ماء فراتا |
وطلقت دنياك من بعده |
|
فلله أنت ثلاثا بتاتا |
وكان قسيمك طيب الحياة |
|
فقاسمته موته حين ماتا |
ا ه (ابن عساكر).
٩٤ ـ أسد بن علي العساني المتوفى سنة ٥٣٤
أسد بن علي بن عبد الله أبي الحسن ابن القائد محمد بن الحسن العساني الحلبي أبو الفضل ، ذكره يحيى بن أبي طي في تاريخه فقال : هو عم والدي ، وكان فقيها قارئا ، ولد سنة خمس وثمانين وتوفي ببلاد قم ولم يعقب. قرأ الأصول على مذهب الإمامية ، وصنف كتابا في مناقب أهل البيت ، وشرح ديوان أبي تمام ا ه (ذهبي من وفيات سنة أربع وثلاثين وخمسمائة).