قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (يقول الله عزوجل : توسعت على عبادي بثلاث خصال ، بعثت الدابة على الحبة يعني القمح والشعير ولو لا ذلك لكنزها ملوكهم كما يكنزون الذهب والفضة ، وتغير الجسد من بعد الموت ولو لا ذلك لما دفن حميم حميمه ، وسليت حزن الحزين ولو لا ذلك لم يكن يسلو).
ومن عالي حديثه ما أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا أبو طاهر بن محمود ، أنبأنا أبو بكر بن المقري ، حدثنا يحيى بن علي بن هاشم بن أبي سكينة ، حدثني جدي محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة عن ابن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلىاللهعليهوسلم (نهى عنه الفرع أن يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض). روى عنه أبو بكر بن المقري في معجم شيوخه فقال : ابن ابنه محمد بن إبراهيم ابن أبي سكينة : أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاووس وأبو الحسين عبد الرحمن ابن أبي الحديد ، أنبأنا محمد بن عوف قال : قرىء على أبي بكر البندار. حدثنا أبو العباس يحيى بن علي محمد بن هاشم النعمان بن مرداس الكندي الحلبي الخفاف : قدم علينا دمشق ونزل المصلى حاجا في شوال سنة أربع وثلاثمائة فذكر حديثا ا ه (ابن عساكر).
٢٦ ـ خلّاد بن محمد الأسدي المتوفى بين ٣٤٠ و٣٥٠ تقريبا
خلاد بن محمد بن هاني بن واقد أبو يزيد الأسدي الخناصري من أهل خناصرة. حدث بدمشق وحلب عن أبيه محمد بن هاني وعبد الله بن جيق الأنطاكي واليمان بن سعيد والمسيب ابن واضح. روى عنه محمد بن مروان وأبو بكر محمد بن الحسين بن صالح بن إسماعيل السبيعي الحلبي وأبو بكر محمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي ، أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، حدثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمد أنبأنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان قراءة عليه ، حدثنا أبو يزيد خلاد بن محمد بن هاني بن واقد الأسدي ، حدثني أبي محمد بن هاني ، حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي البالسي ، حدثنا خصيف عن عكرمة قال : (قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إن أفضل الهدية وأفضل العطية الكلمة من كلام الحكمة يسمعها العبد ثم يعلمها أخاه خير له من عبادة سنة على سنة).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا محمد بن علي الحسن بن سكينة الأنماطي ،