وكتاب فيه أمالي من حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن شيوخه. وهي سبعة أجزاء سبع كراريس.
ومن الأمالي التي لم تتم ولم يفرد لها اسما ما مقداره مائة كراسة ، منها تفسير شواهد الجمهرة.
وجمع شعر أخيه أبي الهيثم عبد الواحد لولده زيد.
وجمع شعر الأمير أبي الفتح بن أبي حصينة السلمي وشرح مواضع منه ، في ثلاث مجلدات ، فذلك جميعه سبع وستون مصنفا (١).
فصل
(في ذكر رحلته إلى بغداد وعوده إلى معرة النعمان وانقطاعه في منزله)
(عن الناس وتسمية نفسه رهن المحبسين رحمهالله)
رحل إلى بغداد لطلب العلم والاستكثار منه والإطلاع على الكتب ببغداد ، ولم يرحل لطلب دنيا ولا رفد. وقد ذكر ذلك في قصيدته التي قرأتها على شيخنا أبي علي الحسن ابن عمرو الموصلي بحلب قال : أنشدنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد الموصلي قال : أخبرنا الخطيب أبو زكريا يحيى بن علي التبريزي إجازة قال : أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان لنفسه وكتبها من بغداد إلى أهله ـ يريد بالمعرة ـ :
أإخواننا بين الفرات وجلّق |
|
يد الله لا خبّرتكم بمحال |
أنبئكم أني على العهد سالم |
|
ووجهي لمّا يبتذل بسؤال |
__________________
(١) أقول : طبع من مؤلفاته (لزوم ما لا يلزم) في الهند في بومباي ثم في مصر (وسقط الزند) طبع هذا مرارا في مصر (وضوء السقط) طبع في بيروت (وقسم كبير) من رسائله جمعت في كتاب وطبعت في بيروت و (رسالة الغفران) طبعت في مصر و (رسالة ملقى السبيل) وهي رسالة فلسفية نشرت في مجلة المقتبس في السنة السابعة. وقد أطال الكلام على هذه المطبوعات جرجي زيدان في تاريخ آداب اللغة العربية (جلد ٢ ص ٢٦٢).