٧٦ ـ ظافر بن جابر السكّري الطبيب المتوفى في عقد التسعين وأربعمائة
ظافر بن جابر السكري هو أبو حكيم ظافر بن جابر بن منصور السكري ، كان مسلما فاضلا في الصناعة الطبية ، متقنا للعلوم الحكمية ، متحليا بالفضائل وعلم الأدب ، محبا للاشتغال والتضلع بالعلوم. وكان قد لقي أبا الفرج بن الطيّب ببغداد واجتمع به واشتغل معه ، وكان ظافر بن جابر قد عمر مثل أبيه ، وكان موجودا في سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة. وهو موصلي ، وإنما انتقل من الموصل إلى مدينة حلب وأقام بها إلى آخر عمره ، ومن خلفه جماعة مشتغلون بصناعة الطب ومقامهم بحلب. ومن شعره :
ما زلت أعلم أولا في أول |
|
حتى علمت بأنني لا علم لي |
ومن العجائب أن كوني جاهلا |
|
من حيث كوني أنني لم أجهل |
ولظافر بن جابر من الكتب مقالة في أن الحيوان يموت مع أن الغذاء يخلف عوض ما يتحلل منه ا ه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة).
٧٧ ـ موهوب بن ظافر السكري الطبيب المتوفى أواخر الخامس
موهوب أبو الفضل بن ظافر بن جابر السكري أحد الأطباء المشهورين في حلب ، له اختصار كتاب المسائل لحنين. توفي في حلب أواخر القرن الخامس ، ووالده ظافر تقدمت ترجمته. (ا ه من قاموس الأعلام).
ولموهوب ولد اسمه جابر ، قال في عيون الأنباء في طبقات الأطباء : هو جابر بن موهوب بن ظافر بن جابر بن منصور السكري ، كان أيضا مشهورا في صناعة الطب خبيرا بها ، وأقام بحلب ا ه. ولم يذكر تاريخ وفاته ، ويظهر أنه توفي أواخر القرن الخامس.
٧٨ ـ الحسن بن شيبان المتوفى سنة ٤٩٣
الحسن بن شيبان بن الحسن الحلبي أبو محمد. قال ابن النجار : أحد الفقهاء الحنفية ، وأبوه شيبان بن الحسن يأتي إن شاء الله تعالى ، شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي ابن محمد الدامغاني في الخامس والعشرين من شعبان سنة تسع وثمانين وأربعمائة ، فقبل