٣٤٥ ـ الحاج إسماعيل العزازي المتوفى سنة ٧٤٨
قال ابن الوردي في حوادث هذه السنة : وفيها توفي الحاج إسماعيل بن عبد الرحمن العزازي بعزاز. وكان له منزلة عند ألطنبغا الحاجب نائب حلب ، وبنى بعزاز مدرسة حسنة وساق إليها القناة الحلوة وانتفع الجامع وكثير من المساجد بهذه القناة ، وله آثار حسنة غير ذلك رحمهالله تعالى ا ه.
٣٤٦ ـ محمد بن الصائغ المتوفى سنة ٧٤٩
قال ابن الوردي في الذيل في حوادث سنة أربع وأربعين وسبعمائة : في هذه السنة في رمضان وصل إلى حلب قاضي القضاة نور الدين محمد بن الصائغ على قضاء الشافعية ، وهو قاض عفيف حسن السيرة عابد. وقال في حوادث سنة تسع وأربعين وسبعمائة : فيها في سلخ شوال توفي قاضي القضاة نور الدين محمد بن الصائغ بحلب ، وكان صالحا عفيفا دينا لم يكسر قلب أحد ، ولكنه لخيريته طمع قضاة السوء في المناصب وصار المناحيس يطلعون إلى مصر ويتولون القضاء في النواحي بالبذل ، وحصل بذلك وهن في الأحكام الشرعية. قلت :
مريد قضا بلدة |
|
له حلب قاعده |
فيطلع في ألفه |
|
وينزل في واحده |
وكان رحمهالله من أكابر أصحاب ابن تيميّة وكان حامل رايته في وقعة الكسروان المشهورة ا ه.
٣٤٧ ـ عبد الرحمن بن هبة الله المعري المتوفى سنة ٧٤٩
قال ابن الوردي في الذيل في حوادث سنة تسع وسبعمائة : وفيها في عاشر ذي القعدة توفي بحلب صاحبنا الشيخ الصالح زين الدين عبد الرحمن بن هبة الله المعري المعروف بإمام الزجاجية ، من أهل القرآن والفقه والحديث ، عزب منقطع عن الناس. كان له بحلب دويرات وقفهن على بني عمه ، وظهر له بعد موته كرامات ، منها أنه لما وضع في الجامع