أنبأني الحافظ عبد المؤمن الدمياطي أنشده الحسن بن أحمد لنفسه :
كأن البدر حين يلوح طورا |
|
وطورا يختفي تحت السحاب |
فتاة كلما سفرت بوجه |
|
توارت خوف واش بالحجاب |
وله رحمة الله تعالى :
عليك بصحبة الأخيار والزم |
|
طريقهم وكن فطنا نبيها |
وأهل الشر لا تقرب إليهم |
|
فهم كالنار تحرق ما لديها |
ا ه (ط ح للقرشي).
٢٤٨ ـ يوسف بن أحمد الأنصاري المتوفى سنة ٦٥٨
يوسف بن أحمد بن يوسف بن عبد الواحد أبو الفضل الأنصاري الحلبي الحنفي الفقيه. كان إماما فاضلا متميزا من المشهورين بحلب. سمع من ابن اللتي والقاضي بهاء الدين يوسف ابن رافع بن شداد وجماعة ، وببغداد من ابن بهروز وأبي طالب ابن القبيطي ، وبدمشق من مكرم وجماعة وحدث ، وراح في الوقعة ا ه ذهبي (من وفيات سنة ثمان وخمسين وستماية).
وفي المنهل الصافي : هو أحد فقهاء الحنفية في زمانه ، وهو من بيت علم وفضل ، سمع ببغداد من أبي المنجا عبد الله بن أحمد ابن اللتي وغيره ، وسمع بحلب ودمشق ورحل وكتب وحصل ودأب ودرس وتصدى للإشغال سنين وانتفع به عامة الطلبة ، وكان إمام وقته وشيخ الحنفية في زمانه ا ه.
٢٤٩ ـ الأمير الكبير أبو علي حسام الدين الغرياني المتوفى سنة ٦٥٨
أبو علي بن محمد الأمير أبي علي بن باساك الأمير الكبير حسام الدين الغرياني المعروف بابن أبي علي. كان رئيسا مدبرا خبيرا قوي النفس. قال قطب الدين : طلبه الملك الناصر يوما فقال : وددت الموت الساعة ، فإن ناصر الدين القيمري عن يساره وابن يغمور عن يمينه والموت أهون من القعود تحت أحدهما. وأما ناصر الدين القيمري فإنه سمح له بالقعود