وما الحب إلا أن أعدّ قبيحكم |
|
إليّ جميلا والقلى منكم عشقا |
ا ه (ابن عساكر) ولم يذكر تاريخ وفاته ، ويظهر أنه في أوائل السادس.
٩٢ ـ القاضي محمد بن عبد الله المعري المتوفى سنة ٥٢٣
القاضي أبو المجد محمد بن عبد الله ابن أخي أبي العلاء المعري. ذكره العماد في الخريدة فقال : ذكر لي ابنه القاضي أبو اليسر الكاتب أنه كان فاضلا أديبا فقيها على مذهب الشافعي ، أريبا مفتيا خطيبا ، أدرك عم أبيه أبا العلاء وروى عنه مصنفاته وأشعاره ، وولي القضاء بالمعرة إلى أن دخلها الفرنج في سنة ٤٩٢ ، فانتقل إلى شيزر وأقام بها مدة ، ثم انتقل إلى حماة فأقام بها إلى أن مات في محرم سنة ٥٢٣. ومولده سنة ٤٤٠. وله ديوان ورسائل ، ومن شعره :
رأيتك في نومي كأنك معرض |
|
ملالا فداويت الملالة بالترك |
وأصبحت أبغي شاهدا فعدمته |
|
فعدت فغلّبت اليقين على الشكّ |
وعهدي بصحف الودّ تنشر بيننا |
|
فإن طويت فاجعل ختامك بالمسك |
لئن كانت الأيام أبلى جديدها |
|
جديدي وردّت من رحيب إلى ضنك |
فما أنا إلا السيف أخلق جفنه |
|
وليس بمأمون الغرار على الفتك |
قال : وأنشدني بعض أهل المعرة :
جسّ الطبيب يدي جهلا فقلت له |
|
إليك عني فإن اليوم بحراني |
فقال لي ما الذي تشكو فقلت له |
|
إني هويت بجهلي بعض جيراني |
فقام يعجب من قولي وقال لهم |
|
إنسان سوء فداووه بإنسان |
قال : وأنشدني مؤيد الدولة أسامة بن منقذ قال : أنشدني القاضي أبو المجد المعري لنفسه :
وقائلة رأت شيبا علاني |
|
عهدتك في قميص صبا بديع |
فقلت فهل ترين سوى هشيم |
|
إذا جاوزت أيام الربيع |
قال الأمير أسامة : ولما فارق أهله بالمعرة وبقي متفردا وكان له غلام اسمه شعيا قال :